أعلن فهد الداود، المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، زيادة الطاقة الاستيعابية للجسر لتقليل زمن الرحلة من وإلى الدولتين الشقيقتين، مشيراً إلى طرح خطط تطويرية للجسر، والبدء فعلياً في مضاعفة الطاقة الاستيعابية في مناطق الجوازات في كلا الجانبين، وتسهيل حركة التنقل للمسافرين.
وأوضح الداود في بيان أمس، أنه استكمالاً لدور المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في إعداد الدراسات، وتنفيذ المشاريع، ودعم الإدارات الحكومية العاملة في الجسر لمواجهة الزيادة المضطردة للقادمين، أحصت المؤسسة عدد المسافرين والمركبات، وبلغ في الإحصاء الأخير 117,935 مسافراً في يوم واحد، بمتوسط زمن عبور 30 دقيقة.
وقال الداود: "العمل يجري لزيادة القدرة الاستيعابية لبقية المناطق قبل نهاية عام 2019". مشيراً إلى أن ذلك سيتيح زيادة قدرة مناطق الإجراءات على استقبال ضعف العدد القائم حالياً بالمساحات القائمة نفسها، ما يتطلب زيادة أعداد الموظفين من الإدارات الحكومية لمواكبة هذه التوسعات والتحسينات لتحقيق الأهداف المطلوبة.
يذكر أن جسر الملك فهد سجل السبت الماضي أعلى معدل عبور للمركبات منذ افتتاحه رسمياً في 25 نوفمبر 1986 في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، إذ وصل عددها إلى ٤٣٣٣٤ مركبة، ما دفع إلى زيادة عدد مسارات الدخول التي تعمل حالياً من 17 إلى 24 مساراً.
مضاعفة الطاقة الاستيعابية لجسر الملك فهد
- أخبار
- سيدتي - فطين عبيد
- 16 أغسطس 2018