اختتمت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي في دولة الإمارات زيارة رسمية إلى كوينزلاند ونيو ساوث ويلز أستراليا، التقت فيها عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى من القطاعين الحكومي والخاص، وزارت مجموعة واسعة من الجامعات ومراكز البحث العلمي وشركات القطاع الخاص التي تعتمد حلولاً ابتكارية في إنتاج الغذاء، وذلك لمناقشة حزمة من القضايا المهمة المتعلقة بالأمن الغذائي المستقبلي.
والتقت برفقة الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي سفير الدولة لدى أستراليا، وممثلين عن مركز الأمن الغذائي في أبوظبي، ديفيد ليتربرود، وزير الزراعة والموارد المائية، ونيال بلير، وزير الصناعات الأولية في حكومة نيو ساوث ويلز، ووزير المياه الإقليمية، ووزير التجارة والصناعة، وقامت بزيارة كل من مجلس نواب كوينزلاند، ودائرة الزراعة والثروة السمكية في كوينزلاند، وهيئة التجارة والاستثمار الاسترالية، وذلك بهدف التعرف إلى أفضل الممارسات المتبعة في المشهد الغذائي في استراليا.
وخلال زيارتها إلى جامعة التكنولوجيا في سيدني، ناقشت أجندة البحوث الإماراتية، وأبحاثها المتطورة المتعلقة بالأغذية والتطبيقات التقنية البديلة.
وتعليقاً على الزيارة، قالت الوزيرة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري: "شكلت أستراليا المحطة العالمية الثانية ضمن جولة فريق الأمن الغذائي المستقبلي الدولية، والتي نهدف من خلالها إلى الاطلاع على أفضل الممارسات وبحث أفضل التقنيات المتبعة في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ لوضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي واستثمار فرصه وتجاوز تحدياته.
كما زار الوفد الإماراتي عدداً من الشركات الأسترالية الرائدة عالمياً والتي تتبنى مجموعة من التقنيات المبتكرة في إنتاج الغذاء، والتي تعمل على تطوير مجموعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز آليات العرض والطلب للأمن الغذائي من خلال تحسين أنظمة إنتاج الأغذية.