كشف المصور الفوتوغرافي نادر نجل الفنان الكبير عماد حمدي أن والده مر بأزمة مالية ونفسية في أواخر أيامه حيث كان المؤلفين يكتبون للنجوم الشباب فقط في تجاهل تام للكبار وهو ما أثر عليه بشكل كبير خصوصاً أن والده كان عاشقا لمهنة التمثيل بحسب تصريحاته في برنامج مساء دي إم سي.
واضاف نادر أن الحال وصل بوالده لأنه كان يضطر للعمل باليومية في مشهد أو اثنين بسبب عدم عثوره على أدوار تماسبه وهو ما تسبب في حالة نفسية سيئة سيطرت عليه ودفعته للابتعاد عن التمثيل سنوات، ويكمل :"بعد أن فتحت دبي أبوابها للانتاج السينمائي وجد والدي ضالته في الأفلام التي يتم انتاجها خارج مصر وبالفعل شارك في بطولة عدد كبير من الأفلام العربية حتى تم اختياره لبطولة فيلم "ثرثرة فوق النيل" الذي حقق نجاحا كبيرا وأعاد للنجم الكبير ثقته في نفسه بعد سنوات من ابتعاده عن السينما في مصر".
وعن شخصية والده في الحياة العامة بعيدا عن التمثيل يقول :"أقرب شخصية لوالدي بين الأدوار التي قدمها في حياته هو دوره في فيلم "أم العروسة" هو ذلك الجل الطيب البسيط خفيف الظل الذي يتعامل بطبيعية وتلقائية في حياته اليومية".
وعن وفاته يقول كان عمري وقتها 35 عام وعشت معه 10 سنوات بصحبة عائلتي زوجتي وابنائي في هذه السنوات وكان يقضي أوقاتا طويلة مع العائلة والأحفاد وله العديد من الصور بصحبتهم".
يذكر أن عماد حمدي تزوج في سنواته الأخيرة الفنانة نادية الجندي وتردد أنها كانت سبب في وفاته بعد أن رفضت اعطاءه ايرادات فيلم "بمبة كشر" الذي شارك في انتاجه مما تسبب في اصابته بالاكتئاب واضطر لبيع منزله للانفاق على عائلته وتوفى بسبب ظروفه النفسية وهو ام نفته نادية الجنيد في لقاء تلفزيوني لها في برنامح انا وانا مؤكدة أن هذا الكلام ليس صحيحا بالمرة فهي من أنتجت الفيلم ولا علاقة للفنان الراحل بالأمر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
