اغتنم العاهل المغربي محمد السادس مناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي يحتفل بها المغرب في 20 آب/أغسطس من كل سنة، لتعيين عدد من السفراء بينهم امرأتان في ألمانيا والفاتيكيان نظرا لخبرتهما الدبلوماسية وتجربتهما المهنية العالية.
وانضمتا إلى الوزيرات اللواتي تم تعيينهن في الحكومة المغربية الحالية، التي يرأسها الدكتور سعد الدين العثماني.
وقد أعلن الديوان الملكي أن جلالة الملك تفضل، باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بتعيين مجموعة من السفراء.
ومن ضمن السفراء والسفيرات، زهور العلوي، التي عينت سفيرة للمغرب في ألمانيا، وكانت في السابق مندوبة دائمة للمغرب، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
وتولت زهور العلوي مهام سفيرة مفوضة فوق العادة للعاهل المغربي بالسويد في الفترة من يناير 2006 إلى دجنبر 2011، وسفيرة غير مقيمة بجمهورية ليتوانيا من يناير 2009.
وشغلت زهور العلوي، الحاصلة على ماجستر في الآداب للدراسات الليبرالية من جامعة جورج تاون بواشنطن سنة 1992، وعلى إجازة في القانون العام (علوم سياسية) من جامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط، منصب مديرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ما بين 2003 و2006.
وعملت العلوي التي التحقت بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1987، سكرتيرة للشؤون الخارجية لدى سفارة المملكة المغربية بواشنطن (1987 -1992 ) قبل تعيينها رئيسة لديوان وزير الشؤون الثقافية 1993 -1995).
وترأست أيضا المجموعة العربية باليونسكو (2012-2013 ) وعدداً من اللجان، خاصة لجنة تنظيم دورة 2013 من الأسبوع الإفريقي، ولجنة المؤتمرات بالأسبوع الإفريقي (2013-2014-2015-2016 ).
وحصلت زهور العلوي وهي متزوجة وأمّ لطفلين، على وسام الصليب الأكبر للنجمة القطبية من مملكة السويد في ختام مهامها.
كما تم تعيين رجاء ناجي مكاوي، سفيرة للمغرب لدى الفاتيكان، والتي تعد أول امرأة وعالمة تلقي درسا من الدروس الحسنية أمام الملك محمد السادس ونخبة من رجال العلم والسياسة.
ورجاء ناجي مكاوي أستاذة للتعليم العالي في كلية الحقوق بالرباط، ورئيسة وحدة البحث في قانون الصحة، وخبيرة ومستشارة قانونية لدى عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، وشغلت منصب مفتشة إقليمية في وزارة المالية بين عامي 1987 و1991.
كما عين العاهل المغربي لبنى طريشة في منصب مديرة لمكتب التكوين المهني وإنعاش العمل.
وشملت التعيينات أيضا سمير الظهر الذي أصبح مندوبا دائما للمغرب لدى منظمة اليونيسكو، ومحمد علي الأزرق سفيرا للمغرب في تركيا، ومحمد ستري سفيرا في قطر، وخالد الناصري، سفيرا في الأردن، ويوسف بلا سفيرا للمغرب في إيطاليا، إضافة إلى لطفي بوشعرة الذي عين سفيرا للمغرب في روسيا، وعز الدين فرحان في النمسا، وياسر فارس في الأرجنتين، أمين الشودري سفيرا للمغرب في البيرو، وجمال شعيبي في فيتنام.
