بعد الضجّة الكبيرة التي حصلت بسبب ما أثير عن منع الفنانة نانسي عجرم أعلام قوس القزح التي تشير إلى المثليين في حفلها في السويد، واعتبار البعض أن نانسي تعدّت على حرية الآخرين، وتبرير البعض الأخر تصرّفها بأنه نابع من احترامها لمحيطها العربي وتقاليد مجتمعها، خرجت الفنانة عن صمتها في سلسلة تغريدات كتبتها على حسابها الخاص على "تويتر"، أكدت خلالها أن ما حصل في الحفل أثر على أقرب أصدقائها وأن من يتحمل مسؤوليته إدارة المهرجان وليس هي، وكتبت موضحة:
"بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جداً وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالة الأعلام تم بقرار من منظم الحفل وليس منا أبداً".
وتابعت نانسي موضحة احترامها للخيارات الشخصية لأي كان قائلة: "ويهمني أيضاً أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوماً في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصاً أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك".
وأعربت نانسي عن أسفها من الضجة التي حصلت والتي أثرت على أصدقائها المقربين بقولها: "آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضاً، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس. أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول في هذا الموضوع وشكراُ".
وختمت نانسي توضيحها بنشر صورة لبيان مدير المهرجان يوضح فيها ما حصل وعلقت عليها قائلة: "وفي الصورة تجدون بيان مدير المهرجان الذي يوضح أن المسألة تقصير من قبلهم وسوء تنسيق لا أكثر ولا أقل، ويتضمن اعتذارا ممن شعروا بأي إساءة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي