أغرب شروط "الحموات" لقبول "الكِنات"!

5 صور

كلنا يذكر الفنانة الراحلة القديرة ماري منيب؛ حين ذهبت لخطبة عروس لابنها في فيلم «هذا هو الحب»، لكي تتأكد من «صلاحية العروس»، وقبلها قرأنا قصة الملكة التي أرادت أن تختار عروساً لابنها الأمير؛ فكانت تستضيف كل عروس في بيتها، وتضع تحت حشيات كثيرة حبة من الفول، حتى وصلت إلى الفتاة التي لم تستطع النوم بسبب حبة الفول التي تبعد مسافة عن جسدها، وتتأكد أنها من أصل نبيل لرهافة حسها.

تنظيف السقف
علا إمام، شابة تزوجت منذ سبع سنوات؛ تسرد قصتها الغريبة، فتقول: أصرت حماتي أن أكون طويلة القامة بقدر أستطيع فيه أن أنظف السقف من دون أن أقف على سلم، وأن أعلق الصور بيد واحدة ومن دون حاجة لكرسي، وقد أجرت هذه التجارب علي، وحين نجحت فيها؛ وافقت أن أكون زوجة لابنها وأنا لم أكن لأوافق على شروطها، لولا حبي لزوجي.
أما سلوى أحمد، وهي متزوجة منذ ستة أشهر؛ فتقول: حماتي تبحث عن زوجات لأبنائها يحملن أسماء بناتها فأسماء «كِناتها» جاءت كالتالي: إيمان، سحر، سوزان، وأخيراً أنا، سلوى، وقد عللت ذلك بأنها تريد أن تبقى أسماء بناتها تتردد أمامها بعد زواجهن.

ممرضة بدوامين
أما سميرة الهوبي فتقول: طلب حماتي كان غريباً، فهي تعاني من أمراض كثيرة، وقد اشترطت على ابنها الوحيد أن يتزوج من ممرضة، تتعامل معي حماتي على أني طبيبة، وهي توقظني من النوم حين تشعر بأي عارض صحي.
أما سيرفين عمر «ربة بيت»، فتقول: لم يكن لحماتي أي شروط سوى أن أكون بيضاء ومتفوقة في دراستي؛ لكي أنجب أبناء أذكياء.

عجين الفلاحة
أم عبدالله زناد، ربة بيت، تقول: كان شرط حماتي أن أجيد عجن الخبز؛ فوضعت أمامي وعاءً كبيراً به كمية كبيرة من الدقيق، وطلبت مني أن أعجنه أمام جاراتها وصديقاتها، وكان عمري أربعة عشر عاماً، وطبعاً لم أستطع، وكان منظري مضحكاً، وقد كنت نحيفة جداً، وأوكلتني لأمي حتى تعلمني العجن، وبعد سنة عادت وطلبتني للزواج بابنها.

أيام زمان.. حموات فاتنات
وعن حموات زمان؛ تقول الحماة أم عاطف عاشور: طلبت مني حماتي أن أقف طول النهار في الشمس بلا طعام أوشراب، وذلك لكي تتأكد أني «بنت عيشة»، وطلبت من زوجة ابنها الثانية أن تدخل الخيط في الإبرة من مسافة بعيدة؛ حتى تتأكد من سلامة بصرها.
أما أم حسام حمودة، فتقول عن حماتها أيام زمان: أعطتني كمية كبيرة من العدس، وطلبت مني تنظيفه بسرعة قياسية، وأضافت له الكثير من الحصى الصغيرة لتصعب المهمة عليّ.
أما أصعب شرط لحماة؛ فتقول الحاجة أم جميل جبر: كانت حماتي بريطانية متزمتة، وتتحدث العربية بركاكة، وقد أحضرت لي كمية من الحطب والورق، وطلبت مني أن أشعل بها النار لنخبز الخبز من دون علبة ثقاب أو كيروسين، وكيف حلت المشكلة؟ تقول: أحضرت حجرين من الصوان، وظللت أدعكهما ببعضهما تحت أشعة الشمس الحارقة حتى تولدت منهما شرارة أشعلت النار.

رأي «بنات اليوم»
خديجة علي، طالبة جامعية، ترفض مثل هذه الاختبارات الغريبة، وتقول: لا يمكن أن أقبل أن أكون فأر تجارب عند من ستكون حماتي،
وتقول حنين محمد، في الثامنة عشرة من عمرها: الأفلام أثارت الرعب في قلوب الفتيات من الحموات، بالنسبة لي لو تقدم لي شاب، وكنت مقتنعة به؛ ربما أوافق على كل الاختبارات التي ستجريها علي أمه، لو كانت في حقول المعقول أو على سبيل المزاح مثلاً

شروط الحموات
في عام 2001، طلبت سيدة بريطانية من عروس ابنها أن تقبل أن تستضيف في بيتها 200 قطة وكلب تربيها الحماة؛ لقبول زواجها بابنها الوحيد والعيش في فيلتها الواسعة.