التخصيب الصناعيّ المستخدم في مساعدة الرجال الذين يُعانون من ضعف الخصوبة يزيد من خطر إصابة أطفالهم بالتوحّد، وبانخفاض معدل ذكائهم، وفق ما ذكره باحثون سويديّون.
وقد وجد الباحثون أنّ الأطفال الذين يولدون بعد علاج التخصيب الصناعيّ، يزداد خطر إصابتهم بالتوحّد مع انخفاض في معدّل ذكائهم، حسب ما ذكرت الدراسة التي نشرت في دوريّة "Journal of the American Medical Association".
كما لفت الباحثون الذين حلّلوا معطيات تعود إلى مليوني حالة ونصف المليون من الولادات إلى أنّ التقنيّات المستخدمة في التخصيب الصناعيّ تؤدّي دوراً في زيادة الخطر على الطفل، باعتبار أنّ الخطر الأكبر هو إجراء جراحة لاستخراج "الحيوان المنويّ" من خصيتي الرجل الذي يُعاني مشاكل في الخصوبة.
واستنتج الباحثون أنّ هذه العمليّة أدّت إلى ارتفاع نسبة إصابة الطفل بالتوحّد 4 مرّات، وأوضحوا أنّ خطر إصابة طفل الأنبوب بضرر عقليّ وتراجع معدّل ذكائه قد ازداد بنسبة 51 في المئة.