ينتظر الزوجان قدوم طفل يكمل فرحتهما، ويملأ بيتهما سرورًا وبهجة بفارغ الصبر، إلا أنّ مشيئة الله قد تكون عكس توقعات الأبوين فإما أن يحرما من هذه النعمة أو يطول انتظارهما لها. وهذا تحديدًا ما حدث مع حاجة باكستانية وزوجها فبعد انتظار امتد لتسع سنوات بسبب عقم ثانوي اكتملت فرحتهما بعد أدائهما لفريضة الحج بولادة توأمهما في مستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة والأطفال؛ حيث قام الفريق الطبي بإجراء عملية قیصرية للزوجة أسفرت عن ولادة طفل وطفلة بصحة جيدة، وقد أطلقا عليهما اسم "حرم وهزار".
وكانت إدارة المستشفى والطاقم الطبي فيها قد شاركا الزوجين فرحتهما بالطفلين من خلال تقديم التبريكات والهدايا لهما، متمنين لهما ولتوأمهما دوام الصحة والعافية.
تجدرالإشارة إلى أنّ العقم الثانوي هو عدم القدرة على الإنجاب بعد أن كانت هذه القدرة موجودة، وهي في الحقيقة شائعة أكثر من العقم الأولي (وهو عدم القدرة على الإنجاب مطلقاً.