افتتحت الإعلامية وفاء الكيلاني برنامجها الجديد "تخاريف"، باستضافة الفنان وائل كفوري، الذي أبدى صراحة واضحة في أجوبته، متحدثًا عن الحياة والفن والزواج، والصداقات والعمر، بعيدًا عن الديبلوماسية وبصراحة مطلقة، وربما الشيء الوحيد الذي أخفاه هو طلاقه، مع أنّ كل الاجوبة التي تتعلق بحياته الزوجية تشي بأنه انفصل عن زوجته.
بعض فقرات البرنامج كانت مملّة، أوقعت وفاء في فخ التكرار ودارت حول فكرة واحدة، جعلت وائل كفوري يقول لوفاء الكيلاني "عيفيني" خصوصًا في الفقرة الأولى، ليعود وينطلق البرنامج بوتيرة أسرع، إلا عندما حاولت وفاء أن تستغل أسماء بعض النجوم وموقف وائل منهم، ولكنها أخفقت في ذلك، عندما سألته كيف يتصرف لو كان صاحب باص.
وائل رقص في الحلقة على أغنيتين شعبيتين هما لمحمد رمضان وأحمد عدوية، كما غنى كثيرًا للتخلص من الإحابة على بعض الأسئلة.
وائل كفوري بدا في الحلقة وكأنه يعاني الغدر والخيانة، والغيرة والحسد، ومتاعب الزواج، حتى من الشهرة والأضواء.
فهو قال إنه يرتدي "طقيّة الإخفاء" للتجسس على من يتكلم عليه في الخفاء، لأنّ هناك أناسًا يدّعون الحب في هذه الدنيا، كما يمكن أن يرتديها مستقبلًا لشخص يحبه وغير موجود حاليًّا لكي يختفي معه، وأيضًا لكي يسرق منه قام بسرقته، مشيرًا إلى أنّ "هناك من يسرق ماديًّا ويحطّم معنويًّا".
كما أوضح أنه يمكن أن يستخدمها لدخول منزل السيدة فيروز، لأنه يحب أن يتعرف إليها"، وأنه يمكن أن يخلعها أمام المرآة فقط.
ونوّه وائل إلى أنه يثق بحسابات مايا دياب ليس لأنها بخيلة بل لأنها ذكية، ولكنه يُجلس إليسا إلى جانبه، في حال وُجدتا معه في الباص، وأضاف أنه يمكن أن يتخلّى عن مايا دياب في حال رغبت هيفاء وهبي في الركوب فيه.
وائل رفض الإجابة على سؤال ما إذا كان متزوجًا أو مطلّقًا، واعتبره موضوعًا شخصيًّا، كما أكد أنّ الزواج استقرار ولكنه خنقة وزنقة في الوقت نفسه، ووصفه بأنه أفشل مؤسسة في العالم، مشيرًا إلى أنّ الإنسان يتزوج لكي يؤسس عائلة، ولكن في المقابل يجب أن يضحّي.
عن ابنتيه قال إنهما تعيشان معه ومع والدتهما، وعمّا إذا كان هذا الأمر يعني أنه يعيش وزوجته في بيتين منفصلين، ردّ ملتفًّا على السؤال: "نحن نعيش في بيوت ونتشارك التنقّلات".
كما قال إنه سوف يأخذ ابنتيه من زوجته في حال قررت الزواج، موضحًا أنّ الأم والأب مسؤولان عن الأولاد، وقال: "الزواج "حلو ومش حلو"، وأجمل ما فيه الأولاد".
وائل قال بشكل حازم إنه لا يمكن أن يتزوج مرة ثانية، بل هو يلجأ إلى المساكنة، وأوضح: "ليس من أجل التأكد ممّن سوف أتزوج منها، لأن لا شيء يمكن أن يكشف الشخص الآخر إلا الحياة الزوجية، والعيش مع الشريك طوال الوقت".
كما تحدث عن صعوبة حياته المهنية وتأثيرها على الشريك، قائلًا: "حياتي المهنية صعبة ولا يمكن أن يستوعبها الشريك بسهولة: غيرة وسفر وتحضيرات كلها تأخذ من وقت العيلة والأولاد"، مضيفًا "لم أقصّر يومًا تجاه أولادي، أتابعهم في المدرسة، أُرسل ابنتي إلى المدرسة وأُحضرها منها"، ومؤكدًا" أنّ أولاده هم حياته".
وقال إنه كان ضدّ نشر صورة ابنته في السوشيال ميديا، مضيفًا، "لكنّ الأم تفعلها لأنها تفرح بأولادها"، كما أوضح: "أصطحب ابنتي إلى المهرجانات لكي تحترم عملي، وتعرف تعبي، وتحافظ على اسمي".
وأشار وائل إلى أنّ الإنسان في الحياة معرّض لأشياء كثيرة في حياته، وتساءل "هل توجد هالة حول رأسي؟"، كما أضاف: "الشهرة تعطينا كل شيء وتأخد منّا كل شيء، ولكن كل ما يهمني الآن هو صحتي وصحة أولادي وصحة المقربين".
وائل قال إنّ وصيته لابنتيه هي أن تحافظا على اسمه، وأن تبحثا عن الحقيقة وأن تثقا بوالدهما.
واعتبر وائل أنّ نجوى كرم ليست بحاجة إلى توصية، لأنها وصيّة على الأغنية اللبنانية والتراث اللبناني، أما عن أصالة فقال إنها اسم على مسمّى، وأوصاها بالانتباه إلى نفسها وإلى الأمام، كما أوصى عمرو دياب بأن يبقى كما هو، واصفًا إياه بالنجم الكبير، كذلك قال إنه يحب صوت فضل شاكر، ونصحه بتسليم نفسه .
عن أبرز خطاياه قال هي الشهوانية، قبل أن يستدرك ويقول: "شهيّتي إلى الطعام"، كما اعترف أنه يلعب القمار أحيانًا ولكن بشكل قليل، ولم يخسر أبدًا، واصفًا نفسه بأنه "محظوظ باللعب".
كما أشار إلى أنه بعد أن حقق كل شيء، يحلم بالنوم على الرصيف أو في حديقة، مشيرًا إلى أنه مكتفٍ ولكنه يطمع بالمزيد لأنّ الإنسان طمّاع.
وائل اعترف أنه "انضرب بالقلم من ست" مشيرًا إلى أنّ مثل هذه الأمور يمكن أن تحصل، وأنّ هناك امراة واحدة كسرت قلبه.
وعن الزواج والخيانة، قال: "كله بيمثّل على بعضه"، كل الرجال يخونون ويخرجون ويسهرون والنساء يقبلون وهذا أمر طبيعي وموجود، ثم أضاف: "إنها الحقيقة لماذا نمثّل على بعضنا؟".
عن الشيخوخة والعجز والمرض، أوضح وائل أنه يطلق النار على نفسه قبل أن يصل إلى هذه المرحلة، لأنه لا يحب أن يعيش المرض والأوجاع.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
