كثيرون يستخدمون جوالاتهم أثناء وجودهم في الحمام لقراءة بعض المنشورات، أو الأخبار، أو الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، أو استعراض الصور فيها، أو إكمال لعبة ما دون أن يعلموا أضرار هذا الأمر عليهم صحياً!
هذه ما أوضحه الدكتور أحمد محمد عبدالملك، اختصاصي طب العائلة، الذي قال: إن دراسة وجدت أن استخدام الهاتف الجوال أثناء الجلوس في الحمام، يستغرق عادة بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، خاصةً إذا ما كان الشخص مندمجاً بالجوال، ولا يشعر بمرور الوقت، وهذه المدة الطويلة من الجلوس تتسبَّب في زيادة ضغط الأوعية الدموية في المنطقة الخلفية، بالتالي التعرض إلى مرض البواسير.
جدير بالذكر، أن دراسة أخرى، أُجريت عام 2016 في أستراليا، كشفت أن 75% من الناس تستخدم هواتفها في دورات المياه، لذا حذَّر الأطباء من أن الهواتف المحمولة حوامل خصبة للبكتيريا.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
