ماجدة الرومي تمتصّ غضب الصحافة التونسيّة

3 صور
أثارت الندوة الصحفية التي عقدتها الفنانة ماجدة الرومي يوم أمس الأربعاء في تونس، موجة من الجدل وردود الفعل، ولولا لباقة ماجدة ولطفها ودبلوماسيتها لربما تحول اللقاء الصحفي الى معركة "كلامية".
فقد انتقدها البعض من الحضور بسبب ماسموه "تسييس" رحلتها الحالية الى تونس، بزيارتها قبر الشهيد شكري بلعيد في مقبرة "الزلاج" في تونس العاصمة حيث وضعت باقة ورد على ضريحه.
ماجدة بلباقتها وهدوء أعصابها ورقتها عرفت كيف ترد وكيف تمتص "غضب" الحضور وانتقادهم لبعض مواقفها، ومحاولة استفزازها في بعض الاحيان بالنبش في دفاتر قديمة، فقد سألها البعض عن قبولها وسام الاستحقاق الثقافي الذي منحه لها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وكانت ماجدة الرومي من بين آخر الفنانات اللواتي تمّ تكريمهن من الرئيس السابق.
وأجابت ماجدة الرومي بأنها غير نادمة على تسلّم الوسام لأنه ليس وسام بن علي إنما هو سلّمها الوسام باسم الشعب التونسي، وأنّ وزارة الثقافة هي من أسند اليها الوسام، وعن مسألة وضعها باقة ورد على قبر شكري بلعيد، قالت إنها أرادت من خلال ذلك تكريم كل شهداء تونس.
ماجدة ردّت على أسئلة كثيرة، وبعضها ذو مضمون سياسي عن الربيع العربي، وكانت ماجدة المثقفة الهادئة، فعرفت كيف تجيب وتمتص غضب البعض مبدية احترامها للصحافيين.