يبدو بأن محبي دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، سيواجهون صدمة كبيرة، بعد قراءتهم ما يلي، حيث يعتقد الكثيرون منهم بأن "دوقة "كامبريدج"، ستحمل لقب "ملكة" بعد أن يُتوج زوجها الأمير "وليام"، ملكاً على إنجلترا، إلا أن ذلك لن يحدث للأسف، وذلك بحسب تقرير عن العائلة المالكة نشرته مؤخراً صحيفة الـ"إنديبيندينت The Independent" البريطانية.
وبحسب التقرير الذي نقلته عدد من وسائل الإعلام العالمية عن الصحيفة البريطانية، فإنه وبعد أن يتويج الأمير "وليام" ملكاً على البلاد، لن تحصل ميدلتون على لقب "ملكة"، إلا أنها ستحصل على لقب ملكي آخر، حتى ولو كان يختلف قليلاً عن اللقب الذي تحمله جدة زوجها، الملكة "إليزابيث" الثانية، حيث أفادت الصحيفة بأن الدوقة كيت ميدلتون ستحمل لقب "عقيلة الملك"، بعد أن يجلس الأمير وليام على عرش المملكة المتحدة.
وبحسب الـ"إنديبيندينت"، فهذا هو الأمر الذي حدث أيضاً في وقت سابق مع الجدة الكبرى للأمير وليام، الملكة الأم "إليزابيث"، والتي حملت اللقب نفسه، بالإضافة إلى أن ذلك ما تنصُّ عليه الأعراف الملكية، كما هو موضح على الموقع الرسمي للقصر الملكي، الذي يذكر أنه: "ما لم يُقرر خلاف ذلك، تتوج عقيلة الملك في حفل تتويج الملك، ولكن في مراسم احتفالية أبسط، ولكن لا يسير الأمر على المنوال ذاته، في حال تتويج زوج الملكة عاهلاً للبلاد".
ويُشار إلى أنه خلال العام 1952، كانت الملكة إليزابيث الثانية، قد توّجت ملكةً لإنكلترا، بعد رحيل والدها، الملك جورج السادس، وبعد ذلك، توجّ زوجها، دوق أدنبره، بلقب "قرين الملكة"، ولم يتوج في نفس حفل تتويج الملكة، مثلما سيحدث مع كيت ميدلتون عندما تتوج كـ"عقيلة الملك"، حيث تختلف بروتوكولات التتويج بين زوجة الملك وزوج الملكة في المملكة المتحدة.
ويُذكر أنه على مدار التاريخ، لم يحصل أي رجلٍ على اللقب الرفيع "الأمير زوج الملكة الحاكمة"، سوى مرة واحدة فقط، وكان ذلك في سنة 1857، عندما تم تتُويج الأمير ألبرت، زوج وقرين الملكة فيكتوريا بلقب "زوج الملكة الحاكمة"، بعد 20 عاماً من حكم زوجته للمملكة المتحدة.
وعلى الرغم من أن "دوق أدنبره" يعتبر فعلياً زوج الملكة الحاكمة، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على هذا اللقب الذي يعتبروه لقباً رفيعاً في بريطانيا، الذي حصل عليه الأمير ألبرت "الأمير زوج الملكة الحاكمة"، وعندما أُعلن زواج الأمير "تشارلز" و"كاميلا باركر بولز" خلال العام 2005، أعلن المقر الملكي في لندن، "كلارنس هاوس"، أن دوقة "كورنوال"، ستحمل لقب "الأميرة الزوجة"، بدلاً من لقب "عقيلة الملك"، في حال توّج الأمير تشارلز ملكاً للمملكة المتحدة، ولكن في 2018، أزال كلارنس هاوس ذلك البيان من على صفحته الرسمية.