ذكرت عدد من وسائل الإعلام المصرية، بأن الأجهزة الأمنية كانت قد أعلنت عن عثورها مؤخراً، في قرية "الرمل" بمركز مدينة "بنها" التي تبعد قرابة 45 كيلومتراً إلى شمال العاصمة القاهرة، عن عثورها، على 5 جثث متحللة تماماً، تعود إلى أب و4 من أبنائه، داخل شقتهم الواقعة بالمنطقة ذاتها.
وتابعت وسائل الإعلام المصرية حول تفاصيل هذه الحادثة، بأنه تم العثور على الجثث الخمسة، بعد أن تلقى مدير أمن القليوبية، بلاغاً من أهالي قرية الرمل، يفيد بوجود رائحة كريهة داخل إحدى الشقق في المنطقة التي يعيشون فيها، وعلى الفور سارعت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف، للإنتقال إلى المكان للكشف عن حيثيات البلاغ.
وكان رجال المباحث العامة المصرية، قد عثروا على جثة الأب وأولاده الأربعة، وهم متوفين داخل الشقة في ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها إلى الآن، وتبين أن الجثث كانت في حالة تحلل تام، ما يدل على أنها لاقت مصرعها منذ فترة من الوقت، وجرى التحفظ عليها ونقلها إلى إحدى المستشفيات في المدينة، حيث سيبدأ الطبيب الشرعي بتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وفتحت الأجهزة الأمنية، تحقيقاً شاملاً في الحادثة، للكشف عن تفاصيل الحادثة.
وأشارت وسائل الإعلام، بأن المحققين في القضية، بيّنت لهم التحريات الأولية أن زوجة المجني عليه، مختفية ولا أحد من جيرانها أو أقاربها يعرف محل إقامتها منذ فترة من الزمن، وهو ما يعتبره المحققون الخيط الأول في حل هذه القضية.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الحادثة الأخيرة التي وقعت في مدينة "بنها"، تتشابه إلى حدٍّ كبير مع الحادثة التي أطلق عليها "مجزرة الرحاب" الشهيرة، والتي كان قد راح ضحيتها رجل أعمال مصري يدعى "عماد"، بالإضافة إلى زوجته وأولادهما الثلاثة، وتداولت وسائل الإعلام المصرية حينها رواية تفيد بأن الأب قتل زوجته وأولاده بالرصاص ثم انتحر لتعثره مالياً، قبل أن يتم الكشف عن تفاصيل الحادثة الحقيقية.