قالت الجمعية الفكية بجدة في تصريح لها لصحيفة "سبق" إن الراصدين في المملكة قد يكونوا على موعدٍ نادرٍ في الخريف المقبل، مبينةً أن المذنب "أيسون" سيعبر قريباً جداً من الشمس؛ ما قد يجعله أكبر حدثٍ فلكي يتم رصده في هذا القرن، ومن المتوقع أن يصبح شديد السطوع واللمعان.
وبيّنت أنه وبحسب التوقعات الأولية، فإن "أيسون" ربما سيكون مشاهداً من دون منظار ثنائي العينية أو تلسكوب مطلع نوفمبر 2013 وحتى الأسابيع الأولى من يناير 2014، وقبل ذلك سيعبر بالقرب من كوكب المريخ في مطلع أكتوبر. وقالت الجمعية : "مدار هذا المذنب في شكل قطع مكافئ ما يشير إلى أنه ربما يكون مذنباً جديداً قادماً من سحابة أورت، وهي منطقة تتكوّن من الصخور الجليدية تدور حول الشمس من على مسافة 50.000 بعد الأرض عن الشمس".
من الجدير بالذكر أن المذنب خافت وغير مرصود بصرياً في الوقت الحالي، ولكنه يزداد لمعاناً مع مرور الوقت وازدياد اقترابه؛ ففي أغسطس المقبل يفترض أنه سيكون مرئياً من خلال التلسكوبات الصغيرة أو المنظار الثنائي العينية، ويكون مرئياً بالعين المجرّدة في أواخر أكتوبر أو مطلع نوفمبر وسيظل كذلك حتى منتصف يناير2014 إذا ما صحّت التوقعات.
وبيّنت أنه وبحسب التوقعات الأولية، فإن "أيسون" ربما سيكون مشاهداً من دون منظار ثنائي العينية أو تلسكوب مطلع نوفمبر 2013 وحتى الأسابيع الأولى من يناير 2014، وقبل ذلك سيعبر بالقرب من كوكب المريخ في مطلع أكتوبر. وقالت الجمعية : "مدار هذا المذنب في شكل قطع مكافئ ما يشير إلى أنه ربما يكون مذنباً جديداً قادماً من سحابة أورت، وهي منطقة تتكوّن من الصخور الجليدية تدور حول الشمس من على مسافة 50.000 بعد الأرض عن الشمس".
من الجدير بالذكر أن المذنب خافت وغير مرصود بصرياً في الوقت الحالي، ولكنه يزداد لمعاناً مع مرور الوقت وازدياد اقترابه؛ ففي أغسطس المقبل يفترض أنه سيكون مرئياً من خلال التلسكوبات الصغيرة أو المنظار الثنائي العينية، ويكون مرئياً بالعين المجرّدة في أواخر أكتوبر أو مطلع نوفمبر وسيظل كذلك حتى منتصف يناير2014 إذا ما صحّت التوقعات.
