قضية انفصال الأميرة ديانا Diana عن زوجها الأمير تشارلز Charles في العام 1996عادت الى الواجهة مجدداً، اذ كشفت صحيفة The Sun البريطانية عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تفكك العائلة الملكية، والذي تمثل في رغبة تشارلز المستمرة بأن يرزق بفتاة، وكان يذكر ديانا دائما بهذه الفكرة، الأمر الذي أثار استيائها الشديد لسنوات عديدة.
وعلى الرغم من تطور علاقتهما بشكل إيجابي بعد السنوات الأولى من الزواج، إلا أن ولادة طفلهما الثاني هاري Harry أدت الى توتر العلاقة وزادت الأمور تعقيداً، حسب The Sun.
ومع ولادة الأمير هاري، جرى حوار أسري بين الأمير تشارلز وديانا، حيث تعجب الأمير بأسلوب فكاهي من ولادتها صبياً للمرة الثانية، الأمر الذي أجج الخلاف القائم أساساً فيما بينهما حول جنس المولود.
ولكن تشارلز عاد وأوضح مرارا لديانا أنه كان يمزح معها حول ما قاله، فقط لا أكثر.
وحسب ما ورد في الصحيفة البريطانية، فإن الأميرة ديانا تحدثت قبل وفاتها عن خلافها مع تشارلز حول جنس المولود، وأن تكرار كلامه "الجارح" كسر شيئاً ثميناً في علاقتهما ودفعها للتدهور تدريجياً.
وفي حادثة متصلة، نُقل عن الأمير تشارلز في العام 2014، أنه كان يأمل في أن يكون المولود الثاني للأمير وليام وزوجته كيت "فتاة هذه المرة"، وهو التصريح الذي قد يؤكد سبب الانفصال الجوهري، عام 1996.
يشار الى أن الذكرى الـ 21 لوفاة الأميرة ديانا صادف في 31 آب-أغسطس، وفي هذه المناسبة نشرت صديقة مقربة منها صورة جديدة لها، لم تنشر من قبل.
روزا مونكتون، التي كانت صديقة مقربة جداً من "أميرة القلوب"، نشرت لقطة جميلة لديانا وهي مسترخية وتضحك بشكل هستيري، وكانت ترتدي ثياباً رياضية، ويبدو أنها كانت في طائرة خاصة. وغردت روزا قائلة: "ديانا كما أتذكرها،." RIP
وكانت تجمع الأميرة ديانا وروزا صداقة حميمة، وهي واحدة من آخر الأشخاص الذين شاهدوا ديانا على قيد الحياة في العام 1997. قبل أقل من أسبوعين من وفاة الأميرة، إذ كانتا مع بعض الأصدقاء في اليونان يبحرون حول الجزر على متن قارب.