عمّت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تجاهلت الفنانة دنيا بطمة خبر إعلان زوجها عن إصابته بورم سرطاني أمس، عبر موقع الصور والفيديوهات الانستقرام.
وواصلت دنيا تجاهلها لإصابة زوجها بمرض خبيث، حيث استمرت في نشر تدويناتها وصورها وفيديوهاتها الاحتفالية عبر حساباتها المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، وكأنّ شيئًا لم يحدث.
فقد نشرت دنيا بطمة قبل ساعات، صورة لابنتها غزل تتغزل بجمالها، وقبلها نشرت فيديوهات ترويجية أيضًا، كما استعرضت مجوهراتها في أحد الفيديوهات، ولم تعلّق حتى الآن على مرض زوجها ومدير أعمالها. اللهمّ إلا في إحدى الصور كتبت تعليقًا جاء فيه: "القوة الحقيقية هي أن تكون في قمة صمودك عندما يظن الكثيرون أنك سقطت...اعتذر فما تظنونه خاطئ".
من جهة أخرى، أخذت شقيقة دنيا، ابتسام بطمة، الرد على تساؤلات المتتبّعين، بعد أن نشرت الفنانة المغربية صورة ابنتها عبر الموقع نفسه، وطالبت ابتسام الجميع بعدم التدخل في حياة شقيقتها، وقالت، "الكل أصبح صحافيًّا، دنيا هل زوجكِ مريض فعلًا، دنيا لماذا لا تقفين إلى جانبه.. لن تعرفوا شيئًا عن دنيا، قل خيرًا أو اصمت". الأمر الذي لم يعجب الكثيرين على اعتبار أنّ جمهور دنيا بطمة لم يعهد منها الصمت.
إعلان خبر مرض محمد الترك، فسّره مصدر لـ"سيدتي" بالمبهم، بخاصة وأنّ محمد الترك كان برفقة زوجته بمهرجان ميسور قبل أيام قلائل، وبدا في صحة جيّدة، كما أنهم حاولوا الاتصال به لاحقًا أو حتى بالفنانة دنيا بطمة، لكن من دون جواب يُذكر، وهو ما فسره البعض الآخر بأنّ الأمر غريب شيئًا ما.
محمد الترك على ما يبدو علم بقصة مرضه قبل فترة قصيرة، وبالطبع دنيا بطمة التي تعيش معه في منزل واحد ويرافقها في كل سفرياتها، على علم كذلك، ومع ذلك طوال الأيام الماضية ظلت أنشطتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي طبيعية جدًّا، ولم تختف أبدًا، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول المغزى من هذه الضجة.