استطاعت الطالبة المبتعثة من وزارة التعليم العالي بجامعة أوكاد بكندا (تخصص شمولية التصميم) فاطمة محمد الغامدي أن تصمم برنامجًا تعليميًّا لأطفال التوحد وهو عبارة عن تطبيق مجاني على الأجهزة الذكية، ويهدف هذا البرنامج إلى تنمية بعض المهارات المعرفية والوظيفية ومهارات العناية بالذات لدى أطفال التوحد.
يذكر أنّ المبتعثة فاطمة أثناء بحثها في موضوع رسالة الماجستير كانت تبحث عن نقاط الضعف في تشخيص حالات التوحد بالنسبة للمملكة وطرق حلها، وقرأت العديد من البحوث ولفت انتباهها توافر ما يقارب 700 تطبيق باللغة الإنجليزية لأطفال التوحد مقابل صفر باللغة العربية، فقررت تغيير الرسالة والبدء في تصميم وإنشاء هذا التطبيق ودراسة مدة تأثيره على أطفال التوحد، ويحتوي هذا التطبيق على ستة مفاهيم أساسية في المجتمع، كما يتضمن بعضها خطوات عملية لاكتساب مفهوم سلوك معين مثل لبس الملابس وتنظيف الأسنان، كما أنّ هذا البرنامج يساعد أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات ومساعديهم والأطفال أنفسهم، وكذلك فإنّ هذا التطبيق يوظف الصور في إيصال المفاهيم، منطلقاً من أساس علمي وهو القدرة على معالجة المعلومات البصرية وفهم العلاقات المرئية، وأنّ التقنية أثبتت فعاليتها مع أطفال التوحد.
يذكر أنّ المبتعثة فاطمة أثناء بحثها في موضوع رسالة الماجستير كانت تبحث عن نقاط الضعف في تشخيص حالات التوحد بالنسبة للمملكة وطرق حلها، وقرأت العديد من البحوث ولفت انتباهها توافر ما يقارب 700 تطبيق باللغة الإنجليزية لأطفال التوحد مقابل صفر باللغة العربية، فقررت تغيير الرسالة والبدء في تصميم وإنشاء هذا التطبيق ودراسة مدة تأثيره على أطفال التوحد، ويحتوي هذا التطبيق على ستة مفاهيم أساسية في المجتمع، كما يتضمن بعضها خطوات عملية لاكتساب مفهوم سلوك معين مثل لبس الملابس وتنظيف الأسنان، كما أنّ هذا البرنامج يساعد أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات ومساعديهم والأطفال أنفسهم، وكذلك فإنّ هذا التطبيق يوظف الصور في إيصال المفاهيم، منطلقاً من أساس علمي وهو القدرة على معالجة المعلومات البصرية وفهم العلاقات المرئية، وأنّ التقنية أثبتت فعاليتها مع أطفال التوحد.