حذفت حليمة بولند جزءًا من فيديو "سناب شات"، موقع التواصل الاجتماعي الذي تعرض فيه يومياتها. ويُظهر الفيديو لحظة استقبالها هدية فاخرة، وفتحها الصندوق لتجد عدداً من العطور.
وجاء حذفها جزءاً من الفيديو المثير للجدل بعد مواجهتها عاصفة من الانتقادات اللاذعة والغضب بسبب التفاخر والتباهي بتلك الهدية التي تلقَّتها في مكان إقامتها بأحد الفنادق في الرياض، وكذلك بعد بيانٍ صدر من الشركة المختصة في صناعة العطور التي ظهر اسمها في الفيديو، وبلغت قيمتها ثلاثة ملايين ريال، نفت فيه علاقتها بمقطع الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، ويزعم تقديم الشركة هدية إلى حليمة بولند بهذه القيمة العالية.
وأكدت الشركة أنها لم تتعاقد مع حليمة لعمل دعاية لمنتجاتها، ولم ترسل إليها أي هدية بهذه القيمة الكبيرة التي نشرتها عبر حسابها في "سناب شات"، وقالت: إنها تقدِّر لعملائها حرصهم واستفسارهم، وتتمنى منهم أخذ المعلومات من مصادرها عبر حسابات الشركة الرسمية. وشددت على أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوقها وحقوق عملائها الكرام.
وجاء البيان رداً على كثير من الاستفسارات التي وجهها العملاء لحساب الشركة في "تويتر" بعد أن تابعوا تبعات الفيديو المتداول.
وبعد نشر البيان سارعت حليمة إلى حذف جزء من الفيديو في سنابها الخاص.
وقد ظهرت حليمة من خلال تصويرها يومياتها عبر "سناب شات" في مقطع فيديو آخر، أكدت فيه عدم معرفتها سبب موجة الانتقادات التي وُجِّهت إليها، مشيرة إلى أنه لا يوجد لديها أي تعليق حول ذلك. واستشهدت حليمة بجمهورها الذي يحبها، ويكنّ لها التقدير، ويستقبلها في المناسبات بأعداد كبيرة، كما قالت، وأفادت بأن العالم الوهمي "الافتراضي" يناقض الواقع، حيث إنها ترى محبة الجمهور لها على أرض الواقع بالتجمهر حولها، منوهة إلى أنها لا تلتفت إلى ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي، وما يُكتب فيها من تعليقات، مؤكدة أن مَن يتحدثون عنها في منصات التواصل الاجتماعي "شخصيات وهمية".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
