قد يكون كثيرون منّا على غير دراية بما تتميز به دولة الإمارات، من أكلة بحرية تنافس في فوائدها الصحية، ما يمكن أن تحصل عليه من أكل "الكافيار".
ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فرغم ما عرفت به الإمارات من ثقافة بحرية شعبية، بأطباق البحر المتنوعة، من صيد اللؤلؤ وأطباق السمك وثمار البحر، إلا أن هناك طبق شعبيا شهيرا، تفرد به الإماراتيون، والمعروف باسم "الجشيد".
هذا الطبق البحري أخذ مكانته لندرته، فهو ليس بالطبق الذي يمكن وضعه على مائدة الغداء كل يوم، بل أنه عزيز، لا تكاد البيوت تعده إلا مرة كل عدة أسابيع أو شهور بسبب مكوناته النادرة والمكلفة جدًا.
ويتم إعداد الجشيد من صغار سمك القرش بعد اكتمال نموها، ويطلق عليه اسم "ولد الولد"، ويعتبره الأهالي، مقوي ومنشط ويغذي الجسد بالطاقة، فضلا عن كونه مقوي جنسي.
وتجمع أبحاث كثيرة على القيمة الغذائية الكبيرة التي يحتوي عليها لحم سمكة القرش، ويتم شراء أسماك القرش للحصول على زعانفها، التي يصل سعرها إلى 700 دولار لكل كيلوغرام، وهو ما جعل سعر الطبق الشهير مكلفا.
وعالميًا يقدم حساء زعانف القرش على مآدب عالمية، ما خلق حربا في صيد أسماك القرش، باعتبارها مصدر دخل مرتفع للغاية بالنسبة للصيادين.
وفي الإمارات إقبال كبير على شراء أسماك القرش المولودة حديثا من أجل طبق الجشيد، الذي تتناقل الأجيال سره كطبق تراثي صحي، ويتم إعداده كل عدة شهور داخل الأسرة الإماراتية، كما يتوفر في المطاعم الشعبية التي تقدم الأطباق المحلية، والتي تجد إقبالاً لافتًا من القيمين والسياح، فضلاً عن المواطنين.
"ولد الولد" الإماراتي منافسًا شعبيًا للكافيار
- أخبار
- سيدتي - عبد الرحمن العبادي
- 11 سبتمبر 2018