التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه اليوم، يساعد الجميع على الخوض في عالم التقنية بكل أمان، حيث وفرت لنا هذه التكنولوجيا كل وسائل الحماية من السرقة، أو مصادرة البيانات، إلا أن علينا أخذ الحيطة والحذر، والحرص جيداً عند الخوض في عالم الإنترنت، فهو عالم واسع وفيه كثيرٌ من المخاطر.
وفي هذا الإطار، التقينا بدور الحمدان، مسؤولة التطوير التقني، لتعرِّفنا على آخر التحديثات التي ظهرت في قطاع التعليم: نظام البانر، الذي تعتمده عديد من الجامعات.
- ما هو نظام البانر؟
هو نظامٌ، أُطلِقَ لإدارة معلومات الطالب الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة عن طريق خدماتٍ تقدَّم عبر شبكة الإنترنت.
- الجامعات التي تعمل تحت نظام البانر:
1- جامعة الملك فيصل.
2- جامعة حائل.
3- جامعة الملك سعود.
4- جامعة البترول والمعادن.
5- الجامعة السعودية الإلكترونية.
- الخدمات التي يقدمها نظام البانر للطالب:
1- يقوم الطالب بتسجيل المواد المقررة التي يود تسجيلها عبره.
2- حذف وإضافة كافة المقررات المسجلة.
3- الحصول على النتائج النهائية الخاصة بشكل سري.
4- طرح الآراء وتقديم الانتقادات التي يرغب.
5- تحديث بياناته الشخصية وتعديلها بشكل سري ودوري.
الخدمات التي يقدمها لأعضاء هيئة التدريس:
1- يستطيع أستاذ المادة الحصول على أسماء جميع المسجلين في المقرر.
2- توجيه رسائل جماعية إلى كافة الطلاب مرة واحدة.
3- رصد وتعديل وإضافة درجات الطلاب بشكل سري.
4- تعديل بياناته الشخصية والمعلومات العامة حوله.
- إيجابيات وسلبيات نظام البانر:
1- كثرة الأعطال التي تلحق به.
2- في حاجة إلى شبكة إنترنت قوية جداً للدخول إليه.
3- جميع التحديثات تظهر بعد 24 ساعة من إضافتها.