أكد وزير التربية والتعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير دعمه الكامل لفكرة اقتراح تعليم اللغة العربية في المدارس العامة داخل فرنسا، وذلك من أجل تسهيل "مُحاربة التطرف الإسلامي" على حدّ قوله.
وكشف معهد "مونتاني" الفرنسي، في تقرير له حول ضرورة تدريس اللغة العربية في المدارس الفرنسية، كخطوة أولى لمحاربة التطرف الإسلامي، ومواجهة تنامي الأفكار المتطرفة العنيفة والجهادية.
من جهة أخرى قال الكاتب والمصرفي الفرنسي ذو الأصول العربية حكيم القروي في تقريره "صناعة الإسلام المتطرف"، أنه "كلما تأخرنا في تعليم اللغة العربية في المدارس، كلما ارتفع عدد التلاميذ في المساجد، الأمر الذي قد يُسهّل تنامي أفكار التعصُب والتطرف".
وطالب القروي في تقريره، إلى فرض ضرائب على مُنتجات "حلال"، لتمويل بناء المساجد تحت أعين السلطات من أجل تجفيف منابع التمويل الأجنبي للحركات الجهادية العنيفة، واختيار أئمة ودعاة فرنسيين لتعليم الدين الإسلامي بما لا يتنافى مع مبادئ الجمهورية الفرنسية.
ويأتي هذا التقرير في وقت يرغب فيه الرئيس الفرنسي ماكرون إعادة تنظيم ما يسمى "إسلام فرنسا"، وإيجاد دعاة مسلمين يحظون باحترام الجالية المُسلمة داخل فرنسا والتي يقدر عددها حوالي 3.5 مليون نسمة.