بمشهد مُرعب للغاية، وأيضاً دموي للغاية، صدم رجل هندي السلطات المحلیة، جراء دخوله إلى أحد أقسام الشرطة، وهو يحمل "رأس زوجته" المبتور، وقدمه لرجال الشرطة مُعترفاً بأنه أقدم على قتل زوجته وقطع رأسها، وبرر قيامه بهذه الجريمة، أنها كانت تخونه مع رجل آخر، وقام الجاني الذي یدعى "ساتیش"، بسحب رأس زوجته المبتور والدامي من كیس للقمامة، ورفعه من شعره بوجه رجال الشرطة، بینما صاح الضباط المصدومون وأمروه بأن يعيده إلى الكیس وإبعاده فوراً.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "ساتيش"، البالغ من العمر 35 عاماً، دخل إلى مركز الشرطة وهو يحمل منجلاً في ید، ورأس زوجته المبتور في الید الأخرى، بینما قام أحد رجال الشرطة المتواجدين في القسم في تلك الأثناء، بتصوير هذا المشھد المروع عبر ھاتفه الجوّال. وبعد أن اعترف "ساتيش" بقتله لزوجته، استجاب لتعلیمات رجال الشرطة، وقام بإعادة الرأس إلى الكیس، قبل أن یسحبه مرة أخرى لاستعراضه أمام الكامیرا، بشكل مُتقصد.
وبحسب ما نقلته عدد من وسائل الإعلام العالمية، أن "ساتيش" الذي دخل إلى مركز الشرطة، يعيش في بلدة "أجامبورا" جنوب الھند، وفي لحظة إخراجه رأس زوجته المبتور من الكيس قال: "ھذه هي زوجتي یا سیدي، لقد أعطیتھا كل الحب الممكن". وبعد إعادة الرأس للكیس، أخبر "ساتیش" رجال الشرطة أن زوجته التي تُدعى "روبا" كانت تخونه، وأنه لم يستطع تحمل هذه الصدمة وفقد أعصابه بعد رؤیتھا برفقة رجل آخر، ثم شرح أن "روبا" اختارت عشیقھا الذي يُدعى "سونیل"، على الرغم من كونه مجرماً خطيراً وغير سويٍّ، ووصل بها الأمر أن حصلت على قرض من أحد البنوك بقيمة 300 ألف روبیة ھندیة، أي ما يقارب الـ3 آلاف جنیه إسترلیني، حتى تعطيه لعشيقها "سونيل".
ووفي خضم ما حدث من صدمة، والدخول المروع للرجل الهندي، اضطر رجال الشرطة إلى تھدئة "ساتیش" حتى یتمكنوا من البدء في أخذ أقواله، وفتح تحقیق رسمي في جریمة القتل التي اقترفها، وقال المفتش "راماتشاندرا نایاك"، إن الشرطة اعتقلت "ساتیش" بعد أن أرشدھم إلى المكان التي توجد فيه بقیة جثة زوجته. وأوضح المفتش قائلاً: "عادة عندما یرتكب أحد جریمة قتل في منطقة أجامبورا، یسلم نفسه للشرطة، ولكن ھذه ھي المرة الأولى التي یأتینا أحد ویضع رأساً مبتوراً على الطاولة مُعترفاً بجريمته".