كشفت السيدة نادية يسري الصديقة المقربة للفنانة الراحلة سعاد حسني، عن أسرار جديدة تكشف جانبًا من لغز مقتلها الذي مازال يحيّر جمهورها، رغم مرور كل هذه السنوات على رحيلها في 2001.
نادية حلت ضيفة على برنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه الاعلامي محمد الباز، في حلقة أثارت جدلًا كبيرًا، حيث كشفت أنّ سعاد ماتت منتحرة، حيث كانت في الطريق إليها ووجدتها تقف في شرفة منزلها، وعندما وصلت إليها كان قد ألقت بنفسها من الشرفة بالفعل .
ووصفت نادية ما حدث بقولها:" شفتها من أسفل العمارة، وعندما صعدت وجدت أنها قطعت أسلاك البلكونة من خلال مقص كان فى المطبخ ثم انتحرت".
وأضافت يسري، أنّ كل ما يقال حول مقتلها هو كلام لا أساس له من الصحة، وأشارت إلى أنّ التحقيقات التي جرت بعد وفاتها، أثبتت أنها ماتت منتحرة وليست مقتولة، فما الداعي من إثارة هذه الشائعات. وعن فترة علاجها قالت يسري إنّ سعاد حسني رفضت العديد من العروض التي جاءتها من أثرياء عرب، من أجل التكفّل بمصاريف علاجها، وكان ردها هو الرفض القاطع لكل هذه العروض. وعن تواصلها مع أشقاء سعاد قالت إنها لا ترغب في التواصل معهم أبدًا، لأنهم يتاجرون بها ويرغبون في الحصول على المال بأيّ طريقة، ولا يهتمون بسعاد نفسها على الإطلاق.
كما تحدثت نادية عن علاقة سعاد بالراحل عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنّ قصة حب جمعتهما بالفعل لكنها لم تنتهِ بالزواج، وأوضحت أنّ تعارفهما بدأ عام 1968 حيث كان حليم صديقًا مقرّبًا من زوج سعاد في ذلك الوقت، وبعد انفصالها عنه بدأت مشاعر الحب تنشأ بينها وبين العندليب الأسمر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي