اللصوص يسرقون المقتنيات الثمينة ليودعوا الفقر،لكن اختلف لصان هنديان ،وخرجا عن المألوف عندما أحبا أن يجربا شعور أصحابه الأصليين عندما سرقوا صندق طعام أثرياً،فوقعوا في تجربة تجربته لأسبوع كامل.
وانكشفت قصة سرقة الصندوق الأثري الثمين عندما ألقت الشرطة الهندية يوم الثلاثاء 11 سبتمبر- أيلول الجاري ،القبض على اللصين الذين سرقا صندوق طعام أثرياً ذهبياً مرصعاً بالألماس،تعود ملكيته إلى عائلة مالكة سابقة في الهند،وأشارت إلى أنهما كانا يستخدمانه لتناول طعامهما طيلة الأسبوع الماضي.
واستعادت الشرطة الصندوق الذهبي الذي سرق الأسبوع الماضي من متحف "نظام" بحيدر أباد،مع فنجان وصحن وملعقة من الذهب والياقوت،وتبلغ قيمة المسروقات،سبعة ملايين دولار ،وفقاً لموقع "بي بي سي".
وتعود ملكية المسروقات إلى مير عثمان علي خان،آخر ملك لحيدر أباد،وأغنى رجل في العالم في وقت سابق،وزعمت الشرطة الشرطة بأن اللصين هربا إلى مدينة بومباي الغربية على أمل العثور على مشتر.
ولم يتمكن اللصان من بيع المسروقات الثمينة،إلا إنهما عاشا حياة مرفهة بشكل يفوق الخيال،لبضعة أيام في فندق 5 نجوم،قبل أن يعودا إلى "حيدر أباد" حيث ألقي القبض عليهما إثر مطاردة.
وواجهت الشرطة صعوبة في البداية بتحديد هوية المجرمين،بسبب إطفاء جميع كاميرات المراقبة في المتحف،إلا إنها عثرت بعد بضعة أيام على دراجتهما النارية التي التقطتها كاميرا للمراقبة بالقرب من موقع السرقة،مما ساعدها بالتعرف إليهما.
وستعاد المسروقات إلى متحف "نظام" الذي افتتح عام 2000 ،ويحوي عددا كبيراً من التحف الثمينة،المهداة لمير عثمان علي خان عام 1937.
وحكم مير عثمان علي خان في وقت مضى "حيدر أباد" التي كانت أكبر ولاية هندية،وتوفي عام 1967 ،تاركاً ثروة أسطورية،تضمنت "ألماسة يعقوب" الشهيرة على مستوى العالم،والتي كانت بحجم بيضة،بالإضافة إلى العديد من المجوهرات الأخرى الثمينة جداً.