الكثير من خريجي الجامعات من الموظفين يرغبون في استكمال دراستهم، ولكن لضيق الوقت يلجأ البعض لتأجيلها، فيما يُصرّ البعض الآخر على الدراسة عن بعد، عن طريق الإنترنت.
ولهذا نقدم لكم اليوم عدة نصائح لدراسة الماجستير عن بُعد، وهي:
أولًا: عليك بدراسة تخصص يزيد من تمسك المكان الذي تعمل فيه بك، ويعني ذلك أن تتعمق في المجال الذي تعمل به، وذلك من خلال التخصص الذي ستختاره.
ثانيًا: اختيار جامعات مُعتّرَف بها حتى لا تكون دراستك وشهادتك مضيعة للوقت.
ثالثًا: احذر أن تكون غير منظّم في وقتك بالدراسة حتى لا تقع في مشكلة ضغط الدراسة في نهاية الفصل الدراسي، والتي قد تتسبب في ضعف إنتاجك بعملك.
رابعًا: حاول أن تأخذ عدد ساعات دراسية حسب مقدرتك، فأن تتأخر في إنهاء مرحلة الماجستير بمعدل مرتفع وتحافظ على تركيزك في عملك، أفضل بكثير من أن تسجّل عدد ساعات كبير ولا تنجح في التوفيق بين الاثنين.
خامسًا: قبل التفكير في الالتحاق بدراسة الماجستير بفترة حاول أن تحصل على دورات باللغة الإنجليزية حتى تحصل على شهادة التوفل المطلوبة للالتحاق بدراسة الماجستير، وتجتاز اللغة الإنجليزية بسهولة.
سادسًا: لا تلقي بالاً لكلام المحبطين بأن الدراسة عن بُعد غير مجدية، فقد أكد الطلاب -وفقًا لدراسة أجرتها وزارة التربية والتعليم (الولايات المتحدة الأمريكية) عام 2009- أن بعض أو كل الدورات على الإنترنت أفضل من تلك التقليدية.