نظَّم المنتدى الثقافي لـ "بيت الشعر" في جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمسية شعرية، شارك فيها ثلاثة شعراء، هم: عبدالله الرفاعي، الشاعر الأردني، ومعن حسين، الشاعر السوري، ويونس سلوك، الشاعر المغربي، بمرافقة الفنان إبراهيم ثامر، العازف الموسيقي، وأدارت الأمسية الشاعرة ريم علي التي حيَّت الجمهور، وقالت: إن هذا التجمع جاء ليحكي فيه المشاركون بكل حواسهم الثقافية عن عبقرية وابتكار وتجديد جمال اللغة العربية. ثم وزعت الجولات على الشعراء، فكانت الافتتاحية عند يونس سلوك المقيم في مدينة الخبر بعد تنقله بين المغرب وإيطاليا والنمسا وإسبانيا، فألقى قصيدتين غزليتين: "حروف اللغة العربية"، و"دمشقية"، فيما قدم ابن مدينة إربد الأردنية عبدالله الرفاعي، الذي حضر لإصدار ديوانه الشعري "في أواخر سطر الوداع"، قصيدتين: "بلادي.. في مدينتي"، و"حزينة دموعها"، أما الشاعر معن حسين، صاحب كتاب "تعالوا نصحح أخطاءنا الإملائية"، و"تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، إضافة إلى تحضيره لإصدارين: "هفهفات الذاكرة"، و"ما زلت حياً"، فقدَّم قصيدتين: "تجليات عاشق"، و"هديل السحر"، وتواصلت الجولات الشعرية وسط تفاعل كبير من الحضور الذي امتاز عن بقية الأمسيات بتنوع الجنسيات العربية الحاضرة.
فيما قُدِّمت في الجولتين الثانية والثالثة من الأمسية مجموعة متنوعة من القصائد الشعرية، ألقاها عدد من الشعراء المشاركين، أبرزها قصيدة "متحف الشمع"، و"يا أيها الإنسان"، و"الطفولة"، و"قالت لي مرآتها"، و"أصلي"، وفي نهاية الأمسية قدَّم يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام، هدايا تذكارية إلى الشعراء المشاركين، إضافة إلى شهادة شكر وتقدير للعازف إبراهيم ثامر.
فيما قُدِّمت في الجولتين الثانية والثالثة من الأمسية مجموعة متنوعة من القصائد الشعرية، ألقاها عدد من الشعراء المشاركين، أبرزها قصيدة "متحف الشمع"، و"يا أيها الإنسان"، و"الطفولة"، و"قالت لي مرآتها"، و"أصلي"، وفي نهاية الأمسية قدَّم يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام، هدايا تذكارية إلى الشعراء المشاركين، إضافة إلى شهادة شكر وتقدير للعازف إبراهيم ثامر.