ليلى علوي: أسعى لإسعاد كلّ من حولي في رمضان

تسعى النجمة ليلى علوي في مسلسلها التلفزيوني الرمضاني الجديد "فرح ليلى"، لوضع يدها على موطن الفرح والبهجة داخل كل امرأة وتفرج عنه ليكون شعاراً دائماً في مواجهة أزمات العصر. وتقول في لقائها مع "سيدتي" عن هذا المسلسل الذي يشاهده الجمهور في شهر رمضان الكريم، أن أحداثه تدور في إطار اجتماعي، ويتناول الحياة بصفة عامة وأسلوب التعايش مع الظروف المحيطة، ويدعو من خلال شخصياته ومواقفه إلى ضرورة الاستمتاع بالحياة والتفاؤل وعدم الاستسلام للمشاكل، وخاصة عالم النساء اللواتي يتحمّلن عبئاً كبيراً
هل تتضمّن أحداث المسلسل جرعات سياسية؟
في الواقع، لا توجد فيه جرعات سياسية بالمعنى المباشر، وهو يدور في إطار رومانسي اجتماعي. المؤلف عمرو الدالي والمخرج خالد الحجر وأنا لدينا رغبة حقيقية في أن نقدّم عملاً مليئاً بالمواقف والأحاسيس الإنسانية.
ما هي قصة ليلى؟
فكرة «فرح ليلى» تعالج تطلّعات الناس والأمل بالتغيير، ويعرض في 30 حلقة قصة حياة ليلى، وهي فتاة من الطبقة المتوسطة، تجاوزت الأربعين من عمرها دون زواج؛ بسبب خوفها من أن تصاب بمرض خطير أصاب معظم نساء عائلتها وأودى بحياتهنّ في سنّ مبكرة، الأمر الذي يسبّب لها عقدة من الزواج ويجعلها تتفرّغ تماماً لعملها كمصمّمة أفراح. وسنرى كيف تعاني أزمة نفسية نتيجة ظروف خاصة، إلى أن يظهر في حياتها أدهم الذي يقوم بدوره فراس سعيد الذي يقتحم حياتها، ما يدفعها إلى تغيير كل أفكارها، وتتوالى الأحداث في الإطار الرومانسي.
إذاً، سنرى تحوّلاً إيجابياً من الحزن إلى الفرح؟
قصة المسلسل تشدّد على فكرة حب الحياة، وضرورة أن يستمتع الإنسان بحياته ولا يخاف من الغد مهما حدث، ويؤكّد أيضاً فكرة أن الحياة واحدة، ولا بدّ أن يعيشها الإنسان بكل ما فيها، رغم الضغوط التي يمكن أن يواجهها، وذلك من خلال حكاية ليلى بطلة العمل وعلاقتها بجيرانها وأصدقائها المحيطين بها وفارس أحلامها.
المسلسل كان من المقرّر تقديمه منذ سنوات، هل أحداثه تتفق مع متغيّرات اليوم؟
القضايا الإنسانية لا عمر لها، ونحن نقدّم عملاً رومانسياً اجتماعياً.
بالفعل، مسلسل «فرح ليلى» كان من المفترض أن نقدّمه منذ عدة سنوات مضت إلا أنه تأجّل لأسباب معيّنة. والحقيقة، أن حبي للشخصية وللعمل جعلني أدخل في تحدٍّ مع النفس لخروج العمل في أفضل شكل. وأتمنى أن تصل رسالته للجمهور.
كيف وجدت عودتك إلى المنافسة الرمضانية من جديد؟
ما أسعدني بحقّ هو إصرار الجهة المنتجة على تقديم العمل بعد تأجيل مسلسل «عصفور الجنة»، وأنا إنسانة قدرية جداً، وأتوكّل دائماً على الله، وعندما ظهر مسلسل «فرح ليلى» سعدت للغاية؛ لأنه مشروعي منذ سنوات، كما أنه عمل خفيف ويتناسب مع الظروف التي نعيشها حالياً. على جانب آخر، لا أحسب الأمور بمفهوم دخول سباق رمضان أم لا، ولكنّ المهم أن يحظى العمل بإعجاب الجمهور. وهذا ما تعوّدته دائماً في أعمالي التلفزيونية. وأنا معي مجموعة من الممثلين المتميّزين الكبار، مثل: عبدالرحمن أبوزهرة وزكي فطين عبدالوهاب، والوجوه الشابة مثل: نادية خيري وشادي خلف ومريم صالح ونيرمين ماهر، بالإضافة إلى الممثل السوري فراس سعيد. وأؤكّد أنني أبحث عن العمل وليس عن عرضه في رمضان بالتحديد، وكنت أول من نادى بخلق مواسم جديدة لعرض المسلسلات منذ أكثر من عام.

للمزيد من التفاصيل  عن اللقاء تابعوا "سيدتي نت".