تعد مجلة "تايم" الإخبارية الشاملة من أهم وأعرق المجلات الأمريكية العالمية المؤثرة في الأمريكيين،وقبل سنوات قليلة تم إصدار نسخة منها باللغة العربية،وظلت لعقود طويلة من المجلات الأمريكية الأكثر مبيعاً لدى الأمريكيين والمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد فاجأ قراءها تسريبات تؤكد أن شركة "ميرديث كوربوريشن" الإعلامية الأميركية بيع مجلتها "تايم" للمؤسس المشارك لشركة سيلزفورس المتخصصة في الحوسبة السحابية، مارك بينيوف وزوجته لين.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الأحد 16 سبتمبر- أيلول الجاري،أن المجلة الإخبارية الشهيرة ستباع بمبلع "190 "مليون دولار إلى بينيوف وزوجته لين، وأن عملية البيع ستستغرق ما يقرب من الشهر.
ويأتي البيع بعد ما يقرب من ثمانية أشهر على اكتمال استحواذ شركة "ميرديث كوربوريشن" على شركة "تايم إنك" في صفقة بلغت قيمتها 2.8 مليار دولار.
وذكرت خدمة "بلومبرج" الإخبارية أن الصفقة لاعلاقة لها بشركة سيلزفورس. وأكدت أن بينيوف الذي تبلغ ثروته 6.5 مليار دولار، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سيلزفورس،وزوجته،استحوذا على المجلة بشكل شخصي.
وقال الزوجان في بيان يوم الأحد: "يشرفنا أن نكون رعاة واحدة من أهم شركات الإعلام والعلامات التجارية الشهيرة في العالم.. لقد كانت مجلة تايم دائما بمثابة إنعكاس موثوق لحالة العالم.
وقد صدق الزوجان مارك ولين بينيوف مالكا مجلة تايم الجدد بوصفهما الدقيق لها،فتايم إحدى أبرز المجلات الإخبارية العالمية، واهتمت بنقل أبرز أحداث دول العالم كافة،وتصدر أبرز قادة وملوك ونجوم الفن والعلوم والأدب والتكنولوجيا أغلفتها من بينهم: ملوك السعودية والأردن ورؤساء كافة دول العالم الغربي والعربي.
والجدير بالذكر أن "تايم" تعد أول مجلة إخبارية أميركية،صدرت طبعتها الأولى في 3 مارس- آذار من عام 1923 من القرن العشرين الماضي من قبل مؤسسيها هنري لوس وبيرتون هادن.