لم يخجل شاب في العقد الثالث من عمره أن يعترف بتعرضه للضرب بل للإهانة على يد زوجته التي تمكنت من تقييده في السرير بأسلاك كهربائية بعد أن طالبها بالامتناع عن نشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال سامح في دعوى نشوز تقدم بها إلى محكمة الأسرة بالجيزة إن زوجته تستغل نحافة جسده وضعف قوته في الاعتداء عليه بالضرب، وأضاف: "ربطتني في السرير بالأسلاك الكهربائية وتركتني 8 ساعات حتى أقنعها الجيران أن تحررني".
وواصل الزوج حديثه للمحكمة قائلاً إنه تزوج "زواج صالونات"، وأنه يعاني من جبروت وعنف زوجته طوال مدة زواجه التي لا تزيد عن 3 أشهر واستغلالها ضخامتها وقوتها لتظهر سيطرتها وبشاعة أخلاقها بعد أول ليلة قضاها معها في منزلهما.
وأضاف أن تصرف زوجته واستعمالها هاتفها المحول طوال النهار لنشر أدق تفاصيل حياتهما على مواقع التواصل، هو ما أصابه بالجنو. ولفت الزوج الى أنه عندما طالبها بالامتناع عن تلك الأفعال ثارت وسبته وشوهت صورته.
ثم قال الزوج المظلوم: "لديها رغبة كبيرة في أن تصبح صاحبة الكلمة بالمنزل وسلبي كل ما أملكه من أموال، فكنت أخذ المصروف منها مثل المتسولين، وعندما أشكو لأهلها يعاملونني وكأنني المخطئ؛ مما دفعني لطلب الانفصال بشكل ودي، ولكنهم ساوموني على كتابة الشقة باسم زوجتي والاستحواذ على المنقولات كوني المذنب".
وتابع الزوج في دعواه أن زوجته في المرحلة الأخيرة انتقلت من مرحلة الصراخ والسب إلى الضرب وقامت بتقييده بالأسلاك الكهربائية، التي تسببت في إصابته بعدة جروح في جسده.
وقررت المحكمة استدعاء الزوجة إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لسماع أقوالها.