كشفت دراسة علمية بريطانية، أن ما يُقارب من نصف المرضى المصابين بالسرطان، يموتون بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
وشملت الدراسة المصابين الذي توفوا خلال فترة 30 يومًا، من بداية العلاج الكيميائي، حيث تبين أن سبب موتهم ليس إصابتهم بالمرض، بل طريقة علاجه.
ويؤكد الباحثون أن العلاج الكيميائي، هو عنصر مهم في علاج مرض السرطان، وبفضله ازداد عدد المرضى الذين تم شفاؤهم من المرض خلال العقود الأربعة الأخيرة، لأنه في العلاج الكيميائي، تستخدم أدوية قوية جدًا لها آثار جانبية عديدة، قد تؤدي إلى وفاة المريض بدلاً من شفائه، لذلك من المهم أن يعمل الأخصائي على موازنة الآثار الجانبية وصحة المريض.
وكان بروفسور أمريكي، يمارس مهنة الطب، فجر العام الماضي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن العلاج الكيميائي لا ينجح في علاج مرض السرطان بل هو مجرد خدعة.
وقال البروفسور السابق في الفيزياء والفيزيولوجيا الطبية ويمارس مهنة الطب في بيركلي، هاردن جونز، بحسب موقع "noonpresse” إن العلاج الكيميائي لا ينجح في معالجة السرطان وأنه خدعة مموهة جيداً من قبل صناعات السرطان.
وتوصل البروفسور إلى أن من يخضع للعلاج الكيميائي يموت بعد ثلاث سنوات، من تشخيص السرطان، في حين يعيش الأشخاص الذين رفضوا العلاج الكيميائي أربع مرات أطول من الذين اختاروه كعلاج.