رغم جمالها الفاتن ونجاحها في عملها كعارضة جميلة، وكاتبة جيدة، ومالكة لاستديو، لكن لم يكن كل شيء في حياتها مثاليًّا، فجمالها جعل الرجال تخافها، فهي لم تجد الحب الحقيقي يومًا، ففي حين يبدو العالم كله تحت قدميها، إلا أنها لا تستطيع أن تجد الحب، بحسب ما أفادت.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، بعد أن حققت “بيتا سيراس” مستويات حياتها المهنية المطلوبة، وهو الإنجاز الذي تزامن مع فشل اجتماعي مرتبط بعدم رغبة أحدهم في الارتباط بها، قررت “بيتا” أن تسأل أصدقاءها الذكور النصيحة، وكانت بالإجماع أن تقلّل من مستوى جمالها لأنه يخيف الرجال.
وبالإضافة لجمالها، فإنّ نجاحها كذلك مخيف لبعض الرجال، ولذلك كانت النصيحة أن تزيل صورها من وسائل التواصل الاجتماعي وإخفاء نجاحها الوظيفي، وكذلك إخفاء اسمها حتى لا يقوم أحدهم بالبحث عنها على “غوغل”.
وأكدت “بيتا”، 30 عامًا، أنّ ذلك بالفعل أثمر معها، وأنها جربت ذلك مرات قليلة، وبدأ الرجال يتقربون منها، ولكنها ترفض ذلك، وتقول إنها امرأة جذابة وناجحة، ومن حقها أن تحصل على رجل يقدّر جمالها ونجاحها ويدفعها إلى الأمام.