يبدو أن حملة كسر حاجز الصمت ضد التحرش والإغتصاب الجنسي التي انطلقت من الولايات المتحدة ومشاهير أميركا للحد من ظاهرة التحرش في الوسطين العام والفني لم تمتد إلى فرنسا فحسب حيث يحاكم الفنان المغربي سعد المجرد بتهمة اغتصاب فتاتين في باريس وسان تروبيه، بل امتدت أيضاً إلى الهند.
فقد تم مؤخراً إلقاء القبض على موسيقي هندي يبلغ من العمر 35 عاماً بثلاث تهم اغتصاب منفصلة يوم السبت الماضي في محطة مترو خلال محاولته الفرار، بعد أن حاولت الشرطة الإتصال به، وتهرب من الرد والإجابة، فأطلقت دورية شرطة بحثاً عنه للقبض عليه وإحضاره للتحقيق معه،حسب ما نشرت وكالات الأنباء الهندية.
ووجدت الشرطة الهندية أن الرجل قد أقام علاقات صداقة مع المرأتين من خلال وسائل مواقع التواصل الإجتماعي قبل استدراجهما ثم احتجازهما لعدة أيام في استوديو التسجيل الموسيقي الخاص به ثم اغتصابهما.
كما أفاد نائب مفوض الشرطة للصحف المحلية أنّ الرجل حامل دبلوم في الهندسة الصوتية ويدعى "سانات بندرا" دعا الفتيات بمناسبات منفصلة إلى حفلات منزلية خاصة من تنظيمه.
وتم كشف أمره بعد أن كسرت إحداهن حاجز الصمت وتقدمت ببلاغ ضده، أفادت فيه أنه دعاها إلى منزله لحضور حفلة وقبلت دعوته، وعندما ذهبت إلى هناك،حاصرها واحتجزها لمدة سبعة أيام وتناوب على اغتصابها وتعذيبها.
وأضافت الضحية أنها أصرت على الإبلاغ عنه رغم تهديد المغتصب لها، حيث سجل حادثة اعتدائه بفيلم فيديو موجود بهاتفه النقال.
وفي وقت سابق من العام 2013 ، اتهمت بعض النساء، الموسيقي "بندرا" وشقيقه وصديقه باحتجازهن لمدة ثلاثة أيام في منزله بجانجبورا الواقعة في جنوب شرق دلهي واغتصابهن.
كما اتهمته نساء أخريات بالإغتصاب في عام 2009، وفي كل قضايا الإغتصاب قبض عليه ثم تم الإفراج عنه بكفالة مالية مما أثار الإستغراب، وحامت شبهة تدخل واسطة وفساد في قضاياه حالت دون معاقبته بالحبس فارتكب جرائم اغتصاب جديدة.
ويعيش سانات بندرا بعد وفاة والديه وحيداً في منزله ويستدرج ضحاياه دائماً من مواقع التواصل الإجتماعي إلى منزله ثم يقوم باحتجازهن واغتصابهن
..