طبيب يكشف خطأ الليدي ديانا "القاتل" في حادث باريس

أكد الطبيب أن ديانا لو ارتدت حزام الأمان لنجت من الموت
عانت الأميرة من المصورين الباباراتزي في حياتها وتسببوا بمطاردتهم لسيارتها في وفاتها
بروفيسور التشريح البريطاني ريتشارد شيفرد
قال الطبيب شيفرد إنه لم يجد أي دليل على حمل الأميرة ديانا
طبيب التشريح الشهير ريتشارد نفى حمل ديانا
الأميرة ديانا قبل ثوان من ركوبها السيارة التي فقدت حياتها داخلها
حطام السيارة المرسيدس التي قتلا فيها الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد
الأميرة ديانا مع نجليها الأميرين وليام وهاري في أيار 1995 قبل وفاتها بعامين
9 صور

مازالت الأميرة الإنجليزية الراحلة ديانا أميرة القلوب في العالم وليس في إنجلترا فحسب حديث الناس وخبراء التشريح حتى بعد مرور 21 عاماً على وفاتها مع صديقها المقرب المصري دودي الفايد بحادث سيارة في أحد أنفاق باريس.

حزام الأمان
فقد أكد حديثاً طبيب تشريح بريطاني شهير أجرى تشريحاً لجثة الأميرة ديانا، أن الراحلة كانت ستنجو من الموت في حادث السيارة الشهير الذي وقع قبل 21 عاماً في حالة واحدة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن البروفيسور الشهير ريتشارد شيفرد"65 عاماً"، فإن الأميرة ديانا اصطدمت جراء الحادث بما يعادل وزن نصف فيل، وجسم الإنسان لا يستطيع تحمل هذه الضربة الهائلة.
وأكد البروفيسور شيفرد، أن الأميرة المحبوبة كانت ستنجو ببساطة لو أنها فقط، كانت تربط حزام الأمان في السيارة أثناء جلوسها بالمقعد الخلفي، لكنها لسوء الحظ لم تفعل ذلك.
ولقيت الأميرة ديانا مصرعها برفقة صديقها المصري دودي الفايد، إثر حادث السير الذي وقع يوم 31 أغسطس - آب 1997 داخل أنفاق العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت الأميرة البالغة من العمر آنذاك "36 عاماً" إلى مستشفى "بتي سالبتير" في باريس، لكن أعلن عن وفاتها بعد ساعات، ما شكل صدمة هائلة للملايين في إنجلترا والعالم.
وأضاف شيفرد، الذي قام خلال مسيرته الطبية الطويلة بتشريح قرابة "30"ألف جثة، أن الأميرة ديانا كانت ستصاب على الأرجح بكسر في ذراعها أو مشكلة بعينها، أو ما شابه، لو أنها قامت بربط حزام الأمان، وكانت ستتمكن لا محالة من البقاء على قيد الحياة حسب تقديره.

نفي حمل الأميرة
وأوضح الطبيب أنه لم تكن ثمة مؤشرات تؤكد كون الأميرة ديانا حامل وقت الحادث، لكن والد دودي، الملياردير محمد الفايد، قال إن الأميرة ديانا أكدت له مسألة الحمل في مكالمة هاتفية قبل مدة قصيرة من وقوع الفاجعة المأساوية.

إهمال السائق الثمل
وخلص تحقيق جنائي في الحادث، نشرت نتائجه عام 2008، إلى أن ديانا والفايد، لقيا مصرعهما بسبب "الإهمال الجسيم" لسائق السيارة هنري بول، الذي كان ثملاً حينها.
وحمل التحقيق الذي انتهى وجاء بعد مرور11 عاماً على وقوع الحادث، المسؤولية إلى المصورين المتطفلين المعروفين بـ "الباباراتزي" الذين طاردوا السيارة على دراجاتهم النارية لاقتناص صور الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد.