الوطن الغالي عشقُ كل شخصٍ يعيش على هذه الأرض المباركة، ففيها وُلد ونشأ ودرس وترعرع، وبفضلٍ من الله أولاً، ثم بفضل جهود أبنائها باتت السعودية، بلد الحرمين الشريفين، في مصاف البلدان المتقدمة، لكن ما الذي يحبه السعوديون والسعوديات في وطنهم الحبيب. سؤالٌ طرحناه على ضيوفنا في «سيدتي»، فكانت الإجابات الآتية:
• نحن شعبٌ ذو طابع خاص، يميِّزنا الانتماء إلى الوطن، ومحبة قادتنا رعاهم الله، وننعم بالأمن والأمان، ونتشرَّف بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ونفتخر بوطننا كثيرًا، فأرضنا مهبط الوحي، ومنها انطلق الرسول، عليه أفضل الصلاة والتسليم، في نشر دين الحق للعالمين، وهذا ما أفخر به وأحبه في وطني.
(إبراهيم الدوسري، 40 عامًا، موظف)
• هل يُسأل الإنسان عما يحبه في أمه؟! فالوطن مثل الأم لا شيء يعادلها. في حب الوطن تتجسد أسمى معاني الولاء والانتماء، وكيف لا نعشق وطنًا يضم بين جنباته أقدس بقاع الأرض؟! فهنيئًا لنا بالسعودية، ودام عزها إلى الأبد.
(خالد النويس، 39 عامًا، معلم)
• نحن الشباب، وضع وطننا الغالي ثقته فينا، وذلَّل العقبات أمامنا لنبدع ونبتكر، ونصل به إلى أعلى الدرجات، وهذا ما أحبه فيه، ويزيد من عشقي لترابه يومًا بعد آخر.
(عبدالله الحواس، 31 عامًا، كاتب)
• أحب كل شيء في وطني الذي يوفر لنا كل ما نحتاج إليه لننجح ونتقدم، وأشكر الملك سلمان، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، على مجهوداتهما العظيمة في سبيل تطور هذا الوطن، وأسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
(أحمد عركوك، 23 عامًا، منسق اتصال مبانٍ)
• كثيرة هي الأشياء التي يحبها السعوديون في وطنهم، من أهمها الهيبة التي صنعتها القيادة لاسم السعودية في مختلف المحافل، فحين تُذكر السعودية يقف الجميع احترامًا لمكانتها العالية، اقتصاديًا وسياسيًا، ودورها الكبير على الصعيد العالمي.
(صالح العجرفي، 42 عامًا، إعلامي)
• انتمائي إلى وطني السعودية شرف كبير لي، بلد الحرمين الشريفين، ومبعث الأنبياء والوحي، وحبي لوطني حب أزلي، ويكفينا فخرًا نعمة الأمن والأمان في هذا البلد المعطاء.
(أديب الجاسم، 40 عامًا، مدير إنتاج)
• لا شيء أجمل من الانتماء إلى الوطن، وشكر النعم التي أنعمها الله علينا فيه، خاصةً نعمة الأمن والأمان، والقيادة الحكيمة التي تحرص على تذليل الصعاب، ودعم جميع أبناء الوطن، وأفتخر كثيرًا بكونه بلد الحرمين الشريفين.
(أحمد الجهني، 32 عامًا، صحافي)
• اجتمع السعوديون والسعوديات على الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء، فغيرة المواطن على أرضه وعرضه لا يمكن التشكيك فيها أبدًا، فهنيئًا لهذا الشعب بهذا الوطن.
(شيماء العيد، 24 عامًا، مذيعة)
• أحب في وطني نعمة الأمن والأمان، فهي نعمة كبيرة لمَن يفتقدها، والوطن هو ابتسامة أفراد المجتمع في المناسبات، وإضاءات الطرق، والشوارع الجميلة، واجتماعات العائلة والجيران، والجمال المختلف والمتميز لكل بقعة من بقاعه، وحبي لوطني لا يقتصر على ما تقدم فقط، بل وأفتخر بمَن يسهرون على حدوده لحمايته وحمايتنا.
(وجدان العبدالكريم، 25 عامًا، إعلامية)
• الوطن كالأم، حبه بالفطرة، لا نستطيع أن نذكر عطاياه في كلمة، أو كلمتين، بل هو بحر من العطاء، ندعو الله أن يحفظه من كيد الكائدين، وأن يديم علينا الأمن الأمان هذه النعمة التي حُرمت منها عديد من الشعوب.
(ريهام العنزي، 40 عامًا، موظفة)
أحبه بكل ما فيه من تضاريس.. وعادات.. وأشخاص يعيشون به وينتمون إليه
قد نسافر عنه ونبتعد لأيام.. ولكننا نعود إليه مشتاقين لحضنه
لا نستطيع العيش من دونه، فهو لنا احتواء.. ورقي.. ومهابة
يقدم لنا الوطن الكثير، ولا ينتظر منا إلا تقدير اسمه واحترامه
أحبه لأنه مصدر اعتزازي وفخري، فهو مصدر من مسببات سعادتي وتفاؤلي.. وليس كباقي الأوطان.
(وجدان قطب، اختصاصية التغذية)
"أحب وطني، لأنه يحكم بالشريعة الإسلامية، ولأننا نعيش فيها آمنين، كما أنه دائم التطور، ومع ذلك لايزال يحتفظ بأصالته وتاريخه المجيد.
(وعد عبدالله، اختصاصية رياض الأطفال)
"أحبه أولاً: لأنه قبلة ووجهة المسلمين، فيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وهذا ما نفتخر به ونعتز نحن السعوديين، ثانياً: الحمد لله، لدينا نعمة الأمن والأمان، أدامها الله علينا، ثالثاً: أحب التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة السعودية في هذا الوطن المعطاء، وفي النهاية أقول للوطن كل عام وأنت بخير".
(هوزان الزهراني - كاتبة وباحثة في قضايا الطفل والمرأة)
"أحب كل شيء في وطني".
(بيان زهران ـ محامية)