تنطلق اليوم فعاليات ورشة الهوية الحضارية والمعمارية لجدة عصراليوم، حيث أفتتح الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الاثنين، ورشة عمل الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة، بفندق الريتز كارلتون بجدة، بحضور عدد من الأمراء والوزراء، ونخبة من المتخصصين والمسؤولين لتثبيت هوية حضارية وطابع معماري لمدينة جدة.
وضم برنامج ورشة العمل ثلاث جلسات، تعكف على تحديد الطابع المعماري والحضاري لمدينة جدة بما يرسم لها شخصية مستقلة وهوية خاصة لهذه المدينة العريقة، كونها بوابة الحرمين الشريفين، والمدخل الرئيسي لضيوف الرحمن الذين يقصدون الأراضي المقدسة للحج والعمرة والزيارة، لافتًا إلى جلسة العمل الأولى في الورشة تحت عنوان ( الهوية العمرانية والمشهد الخضاري) ويديرها الدكتور ياسر عبد الرازق بليلة عضو مجلس الجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة، عضو هيئة التدريس بقسم العمارة ـ كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبد العزيز، ويتحدث في هذه الجلسة كل من: المهندس أنس محمد صالح صيرفي، رئيس للجنة التنفيذية للجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة، وعنوان ورقته (تعزيز الهوية العمرانية وتحسين المشهد الحضري لمدينة جدة)، والدكتور عدنان عباس عدس عضو الجمعية السعودية لعلوم العمران، استشاري وخبير تراث عمراني ويقدم ورقة بعنوان (خطوط إرشادية للتصميم المعماري لتعزيز الهوية الحضارية)، والدكتور خيري محمد سعيد عابدين، نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران، أستاذ مساعد بقسم العمارة ـ كلية تصاميم البيئة، ويقدم ورقة بعنوان ( تأهيل المشهد الحضاري القائم ـ تأهيل واجهات المباني)، والمهندس طارق حمزة شلبي عضو الجمعية السعودية لعلوم العمران، استشاري التصميم والاشراف بوكالة المشاريع بجامعة الملك عبد العزيز ويقدم ورقة بعنوان ( تناغم هوية جدة بين الماضي والحاضر) .
وحول الجلسة الثانية، ذكر أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي أنها بعنوان ;هوية مدينة جدة ـ الترميز الحضري;، وتدير الجلسة الأستاذة ندى محمد أحمد زيدان، عميد كلية التصميم والعمارة ـ جامعة دار الحكمة، ويتحدث فيها الدكتور عبد القادر بن عثمان أمير وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية، والأستاذ الدكتور هشام بن علي بن محمود مرتضى، أستاذ العمارة، قسم العمارة، كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبد العزيز، والدكتور محمد بن سعيد الصرف أستاذ العمارة ـ جامعة عفت.
واختتم أمين محافظة جدة بقوله إن هذه الورشة هي بداية لعمل وجهد قادم يهدف إلى تثبيت هوية محافظة جدة، ثم الانطلاق نحو وضع الأسس والبرامج والمشروعات التي تضعها ضمن أكبر 100 مدينة على مستوى العالم. مشيرًا إلى أنه سوف يتم والاستفادة من الخبرات الوطنية المشاركة فيها، والعمل على تنفيذ توصيات هذه الورشة فور الانتهاء الجلسات.