شددت الهيئة العامة للغذاء والدواء على أنها لم ترخّص أي أجهزة طبية مدعمة بمصادر الطاقة "Energy-Based Devices" لإجراء العمليات في المناطق الحساسة، فيما يعرف بـ"إجراءات الترميم أو التجميل المهبلية".
مشيرةً في بيان لها إلى عدم وجود ما يثبت سلامة وفعالية وأمان تلك الأجهزة؛ للقيام بإجراءات الترميم أو التجميل المهبلية، وآلام التبوّل والسلس البولي، والأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث والآلام المتعلقة بالعلاقة الحميمية والارتخاء أو الضمور المهبلي.
كما أوضحت الهيئة أن الهيئات الرقابية رخّصت باستخدام الأجهزة الطبية المدعمة بمصادر الطاقة لدواعي الأمراض العامة للنساء، مثل معالجة الأورام النسيجية وسرطان عنق الرحم وإزالة النتوءات الجلدية "الثآليل"، إلا أن بعض الشركات المصنّعة وبعض منشآت وعيادات التجميل الخاصة تسوّق الأجهزة المدعمة بمصادر الطاقة، سواء أجهزة الليزر وأجهزة موجات الراديو الترددية وغيرها، بغرض إجراء العمليات في المناطق الحساسة بما يُعرف بـ"إجراءات الترميم أو التجميل المهبلية"، مما قد يترتب عليه حدوث أعراض جانبية ومضاعفات خطيرة تشمل الحروق والنُّدَب والآلام المتكررة المزمنة.
ولفتت إلى أن مصطلح الترميم المهبلي يستخدم في وصف الإجراءات غير الجراحية التي تطبّق مع بعض الأعراض والمشاكل المهبلية، ومنها آلام التبول والسلس البولي والأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، والآلام المتعلقة بالعلاقة الحميمية والارتخاء أو الضمور المهبلي، ومشاكل الجفاف أو الحكة.
وأكدت الهيئة أنها تدقّق دومًا في كل طلبات الترخيص لهذه الأجهزة وغيرها، وتراجع الملفات الفنية للتحقق من وجود أدلة وبراهين علمية تدعم الادعاءات المرتبطة، لضمان فعاليتها وسلامتها ودرجة أمانها، كما تنسّق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للتأكد من الالتزام باشتراطات ومتطلبات الهيئة تجاه استخداماتها مع المرضى.
وأوصت المرضى بمناقشة الطبيب المعالج، واستطلاع المنافع والمخاطر المحتملة والبدائل العلاجية المتاحة لعلاج الأعراض والمشاكل المتعلقة بالمناطق الحساسة، داعيةً إلى إبلاغ الهيئة العامة للغذاء والدواء في حالة وجود إصابة أو مضاعفات؛ نتيجة استخدام هذه الأجهزة في هذا النوع من الإجراءات، من خلال مركز الاتصال الموّحد على الرقم 19999، أو المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات