لجأت عروس في العقد الثالث من عمرها إلى محكمة الأسرة في الجيزة، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها بعد 60 يومًا من الزواج، وطالبت فيها المحكمة بخلعها من الزوج «المخادع» على حد وصفها في دعواها، وقالت إنه ترك لها منزل الزوجية، وهرب خلال شهر العسل بسبب مطالبات أصدقائه بسداد النقود التي اقترضها منهم قبل الزواج.
وأضافت الزوجة «سمر.ك» 28 سنة، أنها فوجئت بكثرة الديون على زوجها الذي أوهمها بأنه يعمل في تجارة العقارات، وأنه ميسور الحال؛ لكنها اكتشفت كذب روايته بعد أيام قليلة من الزواج، كما أن صاحب العقار الذي استأجر فيه مسكن الزوجية طالبها عدة مرات بقيمة الإيجار، وهدد بطردها في حالة عدم السداد.
وأضافت: «عقب مرور شهر من الزواج، أراد زوجي «محمود.ن» 33 سنة، السفر للعمل في الخارج، وعندما رفضت تشاجرنا وظل خارج المنزل لأكثر من شهر، وبعدها عاد وأوهمني بأنه سيبحث عن فرصة عمل تغطي احتياجاتنا؛ لكنه هرب عندما استشعر بوصول الشرطة إلى منزلنا لتنفيذ حكم بالحبس بسبب ديونه وإيصالات الأمانة التي قدمها الدائنون إلى القضاء، وصدر ضده عدة أحكام قضائية.
وتابعت الزوجة أنها أصبحت في مأزق كبير بعد أن تعرضت للخديعة من جانب الزوج، وأنها لم تستطع تحمل مضايقات الدائنين لها والحضور إلى منزل الزوجية بشكل مستمر للمطالبة بحقوقهم، وأنها حسمت أمرها بعد أن راجعت أسرتها بالتخلص من تلك الزيجة البائسة، وأن تقيم دعوى خلع تتنازل عن كل حقوقها المادية؛ لأنها عرفت حقيقة زوجها وأنه ليس لديه ما يعطيها إياه؛ حتى تنتظر الحلول الودية أو حتى القانونية.