أثار اختيار الشابة التركية شيفال شاهين ملكة جمال تركيا 2018، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل التركية، بعد وصول 20 متسابقة للنهائيات في مدينة اسطنبول في فندق هيلتون.
ووفقاً لما جاء في صحيفة "حرييت"، فإن شيفان شاهين (19 عاماً) ، وهي طالبة سنة أولى تخصص تسويق أزياء في جامعة شرق لندن، منحتها لجنة التحكيم الأوصاف المتكاملة لحاملة لقب ملكة الجمال، وتوجّتها باللقب، واختيرت كل من تارا مادلين ورودا إيرماك وصيفتين.
وفور إعلان شيفان ملكة للجمال تصدر اسمها الترند التركي في " تويتر"، وكانت الاسم الأكثر بحثاً على محركات البحث.
ولكن ما أثار ضجة أكثر هو ظهور صور قديمة لها تظهرها عكس تماماً ما تبدو عليه حالياً، والذي يبيّن أنها خضعت لعمليات تجميل جراحية.
ومنذ حصولها على اللقب الاثنين الماضي أصبحت الشخصية الأكثر إثارة على مواقع التواصل الاجتماعية ووسائل الإعلام التركية، ابتداءً من منتقدين رأوا أن هناك مَنْ هي أجمل منها وتستحق اللقب، وأخيراً مع ظهور صور سابقة لها كشفت أن جمالها "زائف".
لكن مصمم الأزياء جيهان صرح بأنه فحص جميع صور شيفال، ولا يظن أنها خضعت لعمليات تجميل إلا لأنفها، وهو بسبب مشكلة صحية، وليس متأكداً مما إذا كانت قد خضعت لعمليات أخرى. وأشار إلى أن مسابقات ملكات الجمال ترفض من خضعن لعمليات تجميلية ما لم تكن لغرض صحي، وإذا ظهر ذلك في شيفال قد يجعلها تخسر التاج.
وكانت شيفال نشرت صورة لها على حسابها في "انستقرام" الذي يتابعها عليه ما يقارب 15 ألف متابع، تشكر كل مَنْ شاركها الفرحة وتعبر عن فخرها بحمل هذا التاج. كما شاركت صوراً مع حبيبها الذي يُدعى سيد علي كرماني، والذي يبدو أنه أجنبي وزميل لها يدرس معها بنفس الجامعة، ولم تصرح شيفال حتى اللحظة حول الصور التي نُشرت لها، وفي هذا تساءل الكثير عن سبب صمتها وسادت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت غمزة على حسابها في تويتر ساخرة: "فلتصرح شيفال للصحافة وتعطينا عنوان الجراح التجميلي".
ويبدو أن فرحتها بالتاج لن تستمر وذلك لظهور مطالب تدعو إلى سحب اللقب منها؛ لأنها خدعت الناس.
لكن حتى اللحظة لم يصدر أي قرار من اللجنة المنظمة للمسابقة، وفي حال سُحب منها سيُمنح للوصيفة الأولى تارا مادلين.