أصبحت جملة "الأخطاء الطبية" متداولة كثيرًا في الآونة الأخيرة، حيث إننا نسمع بهذه الأخطاء تحدث لأبرياء يذهبون للعلاج فيتفاجأون بخطأ طبي يحول همهم إلى همين!!
ووفقًا لـ"اليوم" طالب والد ضحية الإهمال الطبي عبد الرحمن بفتح تحقيق ومحاسبة مسؤولين في مستشفى حكومي بالرياض لتدهور الحالة الصحية لابنه حيث إنهم رفضوا استقبال ابنه إلى أن ازدادت حالته سوءًا. ويقول الأب:" ولد ابني عبد الرحمن في مستشفى الملك عبد الله في بيشة، مصابًا بالصلب المشقوق في الظهر، إلى جانب انحناء في أقدامه، فتم تحويله إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض التي رفضت استقباله، بحجة أنّ هناك حالات أخرى لها الأولوية عنه، متجاهلين أنّ حالته الصحية تتفاقم يومًا بعد آخر، وأنّ تأخير العلاج ليس في صالحه. وبالفعل تدهورت حالة ابني الذي جلس في البيت ينتظر دوره في مدينة الملك فهد الطبية، حيث أصيب بالشلل الكامل في جسمه، باستثناء رأسه الذي يتحرك فقط، والأخطر من ذلك خروج سائل في ظهره إلى منطقة الرأس، فحملته وذهبت به إلى المستشفى الحكومي، مستنجدًا بالقلوب الرحيمة من أطباء المدينة الطبية، راجيًا منهم إنقاذ حياة ابني، والرأفة بحاله وحال أمه التي تبكي عليه صباحًا مساء". ويتابع سعود:« قرر الأطباء في المستشفى إجراء عملية جراحية لعبد الرحمن لاستئصال ما تبقى من الصلب الذي كان يسبب له الألم، وأجريت له الجراحة، إلا أنّ خطأ طبيًا فادحًا وقع من إحدى الممرضات في المدينة الطبية، حيث تسببت في احتراق وتفحم ثلاثة أصابع من قدمه وهو خطأ طبي واضح كان ينبغي ألا يقع، لو أنّ هناك إشرافًا طبيًا دقيقًا من الأطباء".
ويناشد الأب وزير الصحة التدخل في الأمر بنفسه، وأن يوجه بمحاسبة المقصرين في علاج ابنه، والإيعاز بمن يلزمه الأمر علاج عبد الرحمن في مستشفى يهتم بمرضاه ويرعاهم باعتبارهم أناسًا وليس حيوانات.
ووفقًا لـ"اليوم" طالب والد ضحية الإهمال الطبي عبد الرحمن بفتح تحقيق ومحاسبة مسؤولين في مستشفى حكومي بالرياض لتدهور الحالة الصحية لابنه حيث إنهم رفضوا استقبال ابنه إلى أن ازدادت حالته سوءًا. ويقول الأب:" ولد ابني عبد الرحمن في مستشفى الملك عبد الله في بيشة، مصابًا بالصلب المشقوق في الظهر، إلى جانب انحناء في أقدامه، فتم تحويله إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض التي رفضت استقباله، بحجة أنّ هناك حالات أخرى لها الأولوية عنه، متجاهلين أنّ حالته الصحية تتفاقم يومًا بعد آخر، وأنّ تأخير العلاج ليس في صالحه. وبالفعل تدهورت حالة ابني الذي جلس في البيت ينتظر دوره في مدينة الملك فهد الطبية، حيث أصيب بالشلل الكامل في جسمه، باستثناء رأسه الذي يتحرك فقط، والأخطر من ذلك خروج سائل في ظهره إلى منطقة الرأس، فحملته وذهبت به إلى المستشفى الحكومي، مستنجدًا بالقلوب الرحيمة من أطباء المدينة الطبية، راجيًا منهم إنقاذ حياة ابني، والرأفة بحاله وحال أمه التي تبكي عليه صباحًا مساء". ويتابع سعود:« قرر الأطباء في المستشفى إجراء عملية جراحية لعبد الرحمن لاستئصال ما تبقى من الصلب الذي كان يسبب له الألم، وأجريت له الجراحة، إلا أنّ خطأ طبيًا فادحًا وقع من إحدى الممرضات في المدينة الطبية، حيث تسببت في احتراق وتفحم ثلاثة أصابع من قدمه وهو خطأ طبي واضح كان ينبغي ألا يقع، لو أنّ هناك إشرافًا طبيًا دقيقًا من الأطباء".
ويناشد الأب وزير الصحة التدخل في الأمر بنفسه، وأن يوجه بمحاسبة المقصرين في علاج ابنه، والإيعاز بمن يلزمه الأمر علاج عبد الرحمن في مستشفى يهتم بمرضاه ويرعاهم باعتبارهم أناسًا وليس حيوانات.