خطر جديد يهدد إندونيسيا، يُضاف إلى قائمة الأضرار البشرية والمادية التي تسبب بها الزلزال وأمواج الـ"تسونامي" الأخيرة التي ضربت جزيرة "سولاويسي" خلال الأيام الماضية، وهو أن هناك ما يقارب الـ 1200 سجين تمكنوا من الفرار من 3 سجون مختلفة في الجزيرة، وذلك بحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام إندونيسية، يوم الإثنين الماضي 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018.
وبحسب ما نقلته صحيفة "تيمبو" المحلية في إندونيسيا، عن سري بوغوه أوتامي، وهو أحد المسؤولين في وزارة القانون وحقوق الإنسان الإندونيسية، أنه تم منح السجناء الـ 1200 الهاربين، مهلة زمنية أقصاها أسبوع واحد فقط لزيارة أقاربهم، وأضاف أوتامي، أنهم وفي حال لم يعودوا بعد هذا الأسبوع، ستبدأ السلطات على الفور البحث عنهم لضبطهم وإعادتهم إلى السجن.
وتابع أوتامي أنه تم منح السجناء الهاربين هذا التصريح بسبب الأوضاع الطارئة التي تشهدها الجزيرة، وأضاف بأن السجناء هربوا بعد أن دمّر الزلزال والـ"تسونامي" السجون.
ومن الجدير بالذكر، أن أمواج "تسونامي" شديدة بلغ ارتفاعها ما يزيد عن 6 أمتار اجتاحت يوم الجمعة الماضية 28 أيلول / سبتمبر 2018 كلاً من مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، وذلك عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات كانت قد ضربت الجزيرة، وكانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، قد أعلنت الشروع في حفر مقابر جماعية لدفن قتلى الزلزال الذين بلغ عددهم حوالي 1300 شخص بحسب حصيلة غير نهائية.