تم طرد مسافر من طائرة ركاب في الهند، يوم الإثنين الماضي 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018، بعد أن حاول بكل جهده الوصول إلى قمرة القيادة في الطائرة، بحجة أنه يريد شحن هاتفه الخلوي، وكانت الطائرة التابعة لطيران "إندي غو" الهندية، على وشك الإقلاع من مطار مومباي إلى كولكتا عندما وقعت هذه الحادثة.
وكانت شركة الطيران الهندية قد أصدرت بياناً رسمياً عن الحادث جاء فيه، أنه "بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع حاول مسافر عنيد الدخول إلى قمرة القيادة، بحجة أنه يريد شحن هاتفه الذكي".
وأضافت الشركة أن قائد الطائرة اتبع الإجراءات الرسمية المعمول بها عادة في هذه الحالات، وطالب بإخلاء الطائرة من جميع الركاب على أساس أن هناك انتهاك للإجراءات الأمنية.
وفي تصريح لأحد المسؤولين في المطار أدلى به لوكالة الأنباء الهندية "برس ترست"، قال فيه إن الرجل الذي يقدر عمره بمنتصف الثلاثينات تقريباً، كان تحت تأثير ثمالة شديدة عندما وقعت الحادثة، ومن جهة أخرى، وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه وبعد أن تم استجوابه من قبل الشرطة، أطلق سراحه دون أن يتم توجيه أي تهمة له.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الحادثة ليست الأولى الغريبة من نوعها التي تواجهها رحلة طيران داخلية للشركة نفسها في الهند، فقد تكرر الأمر بحادثة أخرى غريبة وقعت قبل قرابة الأسبوع، عندما حاول راكب يسافر بالطائرة لأول مرة في حياته، أن يفتح باب الطائرة أثناء تحليقها، معتقداً أنه باب الحمّام، وحذر زميله في الرحلة طاقم الطائرة، وتم ضبطه وتسليمه إلى السلطات الأمنية بعد هبوط الطائرة بسلام، حيث تم التحقيق معه ومن ثم الإفراج عنه دون اتهام.