اكتشف سكان منطقة تقع في جنوب الصين، سلحفاة "متحولة" لها رأسان، تُشبه إلى حد كبير "توأم السيامي" لدى الإنسان، حيث تحول الحيوان الزاحف إلى نقطة جذب لدى كثير من السياح حول العالم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السلحفاة تُوصف بـ"الحيوان المتحول" حيث ولدت بتشوهات ناجمة بالأساس عن طفرة جينية، وتم نقل السلحفاة الغريبة إلى محمية حيوانية في إقليم "جيانغكسي".
كما يؤكد خبراء في شؤون الصحة الحيوانية إنّ السلحفاة ستظل محتجزة في حديقة مدينة شنغرو حتى لا تنقل الجين المشوه وسط البر، وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، السلحفاة المتحولة وهي تتحرك داخل صندوق شفاف.
وكشف العلماء أن السلحفاة تنتمي إلى فصيلة من السلاحف التي تنتشر في جنوب الولايات المتحدة وشمال المكسيك، ويقوم كثيرون حول العالم بتربية الحيوان داخل بيوتهم.
ويُشير الخبير الصيني في علوم الحياة بمعهد شندغو للبيولوجيا، جيانغ جيانبينغ، إلى أنّ ما حصل للسلحفاة ناجم بالأساس عن أمر جيني غير عادي، أو عوامل بيئية أخرى.
وتُعتبر السلاحف المتحولة التي لها رأسان من الحيوانات النادرة، ويجري الاحتفاظ بها في العادة داخل المتاحف الطبيعية.
الموضوع التالى
