تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال بـ"اليوم العالمي للمعلمين"، والمُقرر له الجمعة 5 أكتوبر، تقديرًا لدورهم في بناء أجيال المستقبل، وترسيخ المعارف والقيم الأخلاقية في المجتمع.
وتسعى المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في الإمارات، إلى إقامة فعاليات متنوعة لتكريم المعلمين وشكرهم على رسالتهم الرائعة في نشر العلم والمعرفة داخل دولة الإمارات.
كما توفّر الإمارات كل أشكال الدعم والرعاية للمعلمين، حيث تعمل على وضع مختلف الإمكانات التي تتيح للمُدرس دورًا أكثر فاعلية في أداء رسالته التعليمية على أكمل وجه، من أجل تحقيق مخرجات تعليمية ملبية للطموحات.
وتُعتبر "جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم خليجي"٬ إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها الإمارات في أبريل 2017، وذلك ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة بضرورة تسليط الضوء على المعلم، وتكريس أفضل الممارسات لدعمه، انطلاقا من قناعة راسخة بأن تطوير التعليم يبدأ من المعلم.
وتعتمد هذه الجائزة على فلسفة تربوية حديثة وتعكس اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في الإمارات خاصة وفي دول مجلس التعاون الخليجي عامة، الزخم المطلوب.
وترصد الجائزة مكافأة قدرها 6 ملايين درهم لـ"أفضل 6 معلمين"، بواقع مليون درهم لكل معلم، كما سيحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.
يُذكر أن كثير من دول العالم تحتفل باليوم العالمي للمعلمين والمُقرر سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة "اليونسكو" في عام 1966، والمتعلقة بأوضاع المُعلمين حول العالم.