لا جديد حول وضع شذى سبت الصحي، منذ دخولها إحدى مستشفيات البحرين قبل نحو شهر. والصور التي تنشرها وهي على سريرها، تُظهر مكان الإبر التي تتنقل في يديها النحيلتين، كما تؤكد أنها مستمرة في العلاج.
ولكنّ شذى سبت تحاول أن تطلّ في فترات متقاربة على محبيها، من خلال صور تنشرها على "انستقرام"، أو تغريدات تنشرها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، تعكس الحالة النفسية التي تعيشها، وتؤكد إيمانها بالله وتمسّكها بالأمل.
وقد نشرت شذى سبت قبل ساعات عدة، سلسلة تغريدات كتبت فيها: "قد لا يكون كل يوم في حياتنا جيدًا، لكن لا بد من وجود شيء جيد في كل يوم. ولا يوجد شخص خالٍ من الهموم.. لكن يوجد من يتذكر أنها "مجرد دنيا" فيبتسم، فالحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت ".
وأضافت: الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت لا تحمّل نفسك همومًا لن تستفيد منها: قيل: "القلق لا يمنع ألم الغد؛ ولكنه يسرق متعة اليوم".
وتابعت: "قميص يوسف تكرر في السورة ٣ مرات، فكان سببًا للحزن، ودليلًا للبراءة، وبشارة فرح، فما قد يحزنك قد يكون سرور لك في يوم من الأيام، فقط ثِقْ بالله "وتفاءل عندما تصعب عليك الأمور، فإنّ الله تعالى أقسم مرتين: فإنّ مع العُسر يُسرا،إنّ مع العُسر يُسرا".
وعقبت: "والحزن يوهن القوى ويُضعف الهمم، لذا تكرر النهي عنه في القرآن ﴿ لا يحزنكَ ﴾ ﴿ لاتحزن ﴾ ﴿ لا تحزنوا ﴾ فلا تحزن أبدًا فالدنيا ليست بإرادتنا وإنما بأمر الله، وأمر الله كله خير، فكل شي مقدر في الصحف، فلماذا الحزن، قدّر الله وما شاء فعل ومهما يحدث لنا، فإنه مجرد قضاء وقدر ودنيا فانية".
وأشارت: "في بطن الحوت كان هناك أمل..فما عذر إحباطك !!وإن ضاقت في عينيك الدنيا.. فلك في الاستغفار فرجًا كبيرًا..فثِقْ بالله ثم بنفسك، فلا نفسك تخونك ولا الله يرحل. تستريح في الطائرة وأنت لا تعلم من يقودها!.أفلا تستريح في حياتك، وأنت تعلم أنّ الله يدبّر كل صغيرة وكبيرة فيها!؟ ".
وأشارت، "أخبِر قلبك الهادىء أنّ يومًا ما ،في مكان ما سيأتي الفرح إلى قلبك وسيحتضنك كثيرًا، أخبِر حزنك أنه ضيف وسيمضي بإذن الله .. فلن تهزمك دنيا ، ولن تغلبك أوجاع ، ستجتاز الحياة بأمان ، وكن متفائلًا وابتسم، فكل شيء مكتوب لك ستلقاه، أبشر وازرع بقلبك "زهرة" أمل".
وقالت: "وابتسم وقل دائمًا: ربي لا تجعلني عنك أغفو وانشغل" ،واللهمّ إني أعوذ بك من جهد البلاء وسوء القضاء، فالراحة الحقيقية هي أن تقول《 الحمدلله على كل شيء، فلا تشغل نفسك بالدنيا".
وكتبت: "ولا تعجّل بحوائجك قبل وقتها، فيتألم قلبك ويضيق صدرك ويغشاك القنوط. فبعض الدعوات الجميلة لا تستجاب في لحظتها، ولكنّ الله لا ينساها فيعطيك إيّاها في الوقت الأجمل والأحسن والأنسب..حينها ستعرف أنّ الله لن ينساك ﴿وما كان ربك نسيًّا﴾ اِجعل فؤادك يثق بالذي خلقه وسوّاه، فمن وثق بحبيب اعتمد عليه".
وختمت: "والحياة اختبار إذا أجاب الله دعاءك، فهو يزيد من إيمانك، إذا تأخر فى الإجابة فهو يزيد من صبرك، وإذا لم يُجِب فهو يحمل لك الأجمل ( واصبر لحكم ربك فإِنك بأَعيننا، وسبّح بحمد ربك حين تقوم) ﴿والله يُحب الصّابرين﴾ اللهمّ أجعلنا من الذين تحبهم.الحمد لله".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي