عبرت الملكة رانيا العبدالله، خلال زيارتها الأسبوع الماضي، مقر مؤسسة "قادة الغد"، عن فخرها بالشباب الأردني، وجهودهم في بناء الفرص وزيادة المشاركات التفاعلية في مختلف المجالات.
وتأسست "قادة الغد" عام 2007 كمؤسسة أردنية شبابية غير ربحية، تسعى إلى بناء مجتمع من القادة الشباب المتعلم والناقد والمبادر والقادر على خدمة المجتمع بإبداع.
وخلال الزيارة، التقت الملكة رانيا فريق إدارة المؤسسة، واستمعت من مدير ومؤسس "قادة الغد" الدكتور سامي الحوراني إلى شرح عن عمل المؤسسة ورؤيتها وعدد من مبادراتها مثل "ديوانية وفضفض".
وأشار إلى أنه ضمن مبادرة "ديوانية" تم تنظيم جلسات نقاشية تعمل على تجسير الفجوة بين المسؤول والمواطن، وشارك في جلساتها نحو 10 آلاف شاب من مختلف المحافظات بالإضافة الى استضافة أكثر من 60 صانع قرار.
وتوفر مبادرة "فضفض" مساحة للشباب للتعبير عن آرائهم حول قضايا مختلفة، ويتم جمع آراء المشاركين وتحليلها حسب الجندر والفئة العمرية.
وخلال حديثها مع الشباب القائمين على هاتين المبادرتين، أكدت الملكة رانيا أهمية تجذير ثقافة النقاش والحوار واحترام وجهات النظر المبنية على الحقائق والأرقام والمعلومات.
كما التقت الملكة رانيا فريق عمل "فرصة"، وهي منصة إلكترونية توفر فرصا مجانية تشمل مجالات مختلفة كالتبادل الثقافي والمنح الدراسية والمالية والمسابقات والجوائز والتدريب وورش العمل والمؤتمرات والفعاليات والتدريب العملي وفرص العمل والتطوع والزمالات والدورات الإلكترونية والتدريب المهني.
وقدم فريق "فرصة" عرضاً موجزاً عن المشاريع التي يتم العمل على تطويرها مثل اختبارات الكفاءة والوظيفة واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتصل "فرصة" إلى أكثر من 2 مليون شاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الأسبوع، وتوفر في العام حوالي 3474 فرصة تعليمية نوعية وفرص لبناء القدرات.
كما استمعت الملكة رانيا إلى شرح عن منصة "سوق فن" واعمالها وانجازاتها، والتقت عددا من البائعين على المنصة، واطلعت على منتجاتهم.
و"سوق فن" هي منصة إلكترونية للفنانين والحرفيين على نطاق صغير، لعرض وبيع سلعهم اليدوية والمنتجة محلياً، بحيث توفر لهم مجالات تسويق جديدة، وتوفر للعملاء حول العالم نافذة على تاريخ وثقافة المجتمعات في الأردن.
وتشمل الخدمات المقدمة الاستشارات التسويقية والمبيعات والمساعدة في التعبئة والتغليف والتسليم.
وفي الأسابيع الأولى من إطلاقها، تقدم 230 شخصاً بطلب لفتح متاجرهم الخاصة على المنصة، وتمت الموافقة على 25 منهم حتى الآن، ويخضع كل طلب لتقييم حسب معايير صارمة لضمان الجودة العالية.
وتأسست "قادة الغد" عام 2007 كمؤسسة أردنية شبابية غير ربحية، تسعى إلى بناء مجتمع من القادة الشباب المتعلم والناقد والمبادر والقادر على خدمة المجتمع بإبداع.
وخلال الزيارة، التقت الملكة رانيا فريق إدارة المؤسسة، واستمعت من مدير ومؤسس "قادة الغد" الدكتور سامي الحوراني إلى شرح عن عمل المؤسسة ورؤيتها وعدد من مبادراتها مثل "ديوانية وفضفض".
وأشار إلى أنه ضمن مبادرة "ديوانية" تم تنظيم جلسات نقاشية تعمل على تجسير الفجوة بين المسؤول والمواطن، وشارك في جلساتها نحو 10 آلاف شاب من مختلف المحافظات بالإضافة الى استضافة أكثر من 60 صانع قرار.
وتوفر مبادرة "فضفض" مساحة للشباب للتعبير عن آرائهم حول قضايا مختلفة، ويتم جمع آراء المشاركين وتحليلها حسب الجندر والفئة العمرية.
وخلال حديثها مع الشباب القائمين على هاتين المبادرتين، أكدت الملكة رانيا أهمية تجذير ثقافة النقاش والحوار واحترام وجهات النظر المبنية على الحقائق والأرقام والمعلومات.
كما التقت الملكة رانيا فريق عمل "فرصة"، وهي منصة إلكترونية توفر فرصا مجانية تشمل مجالات مختلفة كالتبادل الثقافي والمنح الدراسية والمالية والمسابقات والجوائز والتدريب وورش العمل والمؤتمرات والفعاليات والتدريب العملي وفرص العمل والتطوع والزمالات والدورات الإلكترونية والتدريب المهني.
وقدم فريق "فرصة" عرضاً موجزاً عن المشاريع التي يتم العمل على تطويرها مثل اختبارات الكفاءة والوظيفة واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتصل "فرصة" إلى أكثر من 2 مليون شاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الأسبوع، وتوفر في العام حوالي 3474 فرصة تعليمية نوعية وفرص لبناء القدرات.
كما استمعت الملكة رانيا إلى شرح عن منصة "سوق فن" واعمالها وانجازاتها، والتقت عددا من البائعين على المنصة، واطلعت على منتجاتهم.
و"سوق فن" هي منصة إلكترونية للفنانين والحرفيين على نطاق صغير، لعرض وبيع سلعهم اليدوية والمنتجة محلياً، بحيث توفر لهم مجالات تسويق جديدة، وتوفر للعملاء حول العالم نافذة على تاريخ وثقافة المجتمعات في الأردن.
وتشمل الخدمات المقدمة الاستشارات التسويقية والمبيعات والمساعدة في التعبئة والتغليف والتسليم.
وفي الأسابيع الأولى من إطلاقها، تقدم 230 شخصاً بطلب لفتح متاجرهم الخاصة على المنصة، وتمت الموافقة على 25 منهم حتى الآن، ويخضع كل طلب لتقييم حسب معايير صارمة لضمان الجودة العالية.