بعد أن تم توجيه الإتهام للرجل البالغ 25 عاماً بجريمة اغتصاب رضيع عمره أسبوعان في المنزل في بريطانيا في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر-أيلول الماضي، تم نقله إلى سجن خاص بأخطر المجرمين في «أيرلندا الشمالية»، وعزله عن بقية السجناء الآخرين الخطرين المسجونين بتهم خطيرة، وفرض حراسة مشددة عليه على مدار 24 ساعة باعتباره «شخص معرض للخطر». وتم بعد وضعه بتصنيف «معرض للخطر» بإبعاد السجناء الخطرين عنه لئلا يهاجموه ويعتدوا عليه، حيث أثار خبر جريمته وسجنه معهم استياء معظمهم.
وصرح مسؤول أمني لصحيفة «ذا صن» البريطانية: تقوم وحدة أمنية بحراسته وحمايته لئلا تراوده أفكار ما بالانتحار أو يتم الاعتداء عليه من السجناء الآخرين الغاضبين جداً عليه جراء جريمته البشعة المرتكبة بحق طفل رضيع لا يزال يصارع الموت في قسم العناية الفائقة بمستشفى بلفاست الملكي.
وأكدت مصادر عدة أن الغضب والاستياء لم يعم داخل السجن والمساجين فحسب، بل يعم أيضاً خارج السجن في كافة أرجاء بريطانيا بعد كشف الشرطة البريطانية عن جريمته البشعة، وبدء محاكمته يوم الثلاثاء الماضي الأخير من شهر سبتمبر- أيلول الماضي، وتوجيه القاضي الاتهام ضده، وتجرى التحقيقات والمحاكمة على قدم وساق بعد أن أصبحت الجريمة قضية رأي عام، وتريد رؤية القانون يقتص منه بإنصاف وعدالة.
وسرب مصدر موثوق، أن الطفل الضحية من قرية «أنالونغ» الساحلية، وتقطن عائلته فيها، وأن الجريمة ربما تمت في منزل عائلة الطفل الرضيع وليس في مكان آخر، مما يزيد احتمال أن يكون المغتصب له صلة قرابة أو صداقة بعائلة الطفل الضحية.
وقد أصبحت تفاصيل هذه الجريمة ومتابعاتها تحتل المركز الأول في اهتمام البريطانيين حالياً، والجميع ينتظرون بترقب واهتمام، صدور حكم القضاء البريطاني بحقه.