قررت وزارة التعليم السعودية اعتماد آلية جديدة لقياس مستوى أداء المعلمين والمعلمات العاملين في المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري وعلى ضوئها يتم تحسين المميزات المالية لهم.
وحدَّدت الوزارة أربع فئات لهذا التصنيف، هي: الجيد، والمتوسط، والمناسب، والقليل، وطالبت "التعليم" بأن يكون قائد المدرسة المسؤول الأول عن عمل التصنيف داخل المدرسة، مستنداً إلى المهام التي يؤديها المعلم، أو المعلمة خلال الدوام، ومن أبرز هذه المهام: قياس مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات، والعمل على تحسين المدخلات التعليمية، وإجراء الاختبارات القصيرة، وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى تكامل الأدوار المختلفة في بيئة المدرسة.
ونوهت الوزارة إلى أن العمل بالآلية الجديدة، سيكون إجبارياً وليس اختيارياً على جميع المعلمين والمعلمات، بدايةً من الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري، مع أهمية أن يكون التصنيف متوافقاً مع جميع الضوابط والشروط التي حددتها.
وذكرت الوزارة أن الغرض من تطبيق الآلية تطوير العملية التعليمية لتصبح عملية تكاملية بين المعلم وقائد المدرسة، إضافة إلى المشرفين التربويين مستقبلاً.
وأوضحت "التعليم"، أن الآلية التي يجب على قائد المدرسة الاستناد إليها لإجراء التصنيف: الإمكانات والفرص التي تتوفر لدى المعلم داخل المدرسة، والزيارات الميدانية، والنشاطات الطلابية التي يقوم بها، إضافة إلى الوسائل التعليمية التي يقدمها للطلاب، ومرئيات أولياء الأمور حول أدائه، ورأي المشرف التربوي بمستواه.