في إطار التحضير للقمّة الثقافيّة العربيّة الأولى، تم يوم الثلاثاء 2 أكتوبر بمقرّ المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بتونس، تنظيم لقاء تحضيري جمع سفراء الدول العربية المعتمدين بتونس وممثلين عن مكاتب المنظّمات العربيّة، وذلك لمناقشة الورقة التحضيرية التي أعدّتها منظمة الألكسو، والتي سيتمّ عرضها خلال مؤتمر وزراء الثقافة العرب الذي ستحتضنه القاهرة منتصف الشهر الجاري، وحمل المشروع الذي أعدته الألكسو عنوان «الأمن الثقافي العربي: مطلب حضاري وإنساني» وقال المدير العام للمنظّمة الدكتور سعود هلال الحربي: إن موجات التطرّف والغلوّ والإرهاب ضربت العالم والوطن العربي على وجه الخصوص خلال السنوات الأخيرة، وهو ما زاد من حدّة التوترات السياسيةّ، وعطّل خطط التنمية، مما سبب حالة من شعور المواطن العربي بالأمن والأمان في بلده، وأضاف المتحدّث: إنّ التطور التكنولوجي والرقمي في مقابل ضعف أو غياب الثقافة الحية زاد من انتشار نمط الثقافة العنصريّة التي ترفض الأخر، وتمجد بصورة نرجسية الذات دون اعتبار أو احترام الأخر. وتتضمّن الورقة التي أعدتها منظمة الألكسو خمسة محاور، أوّلها المساهمة في تحقيق الآمن الاجتماعي وذلك عبر تعزيز حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية والتمييز، وترسيخ مبادئ التسامح والسلام، وتجفيف منابع التطرف والغلوّ. أما المحور الثاني فهو تحقيق الأمن الثقافي من خلال تعزيز مفاهيم الهويّة العربيّة، وصون وحماية اللغة العربيّة وتجديد الخطاب الإعلامي.
أمّا المحور الثالث للورقة فهو تعزيز قيم المواطنة والعروبة لدى المواطن العربي، من خلال تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن وللوطن العربي، وإكساب المواطن العربي مهارات المواطنة الفاعلة، وأمّا المحور الرابع حسب الورقة التي عرضها المدير العامّ للمنظّمة فهو رفع مستوى الإنتاج الثقافي العربي كمًّا ونوعًا، عبر تجديد الخطاب الثقافي ودعم الإبداع الفكري والثقافي، وتشجيع الإنتاج الثقافي وتنويعه. ويشير المحور الخامس للمسودة إلى ضرورة تحقيق الشراكات الفاعلة بين المؤسسات الثقافيّة العربيّة والدوليّة على المستوى الحكومي والأهلي من خلال توحيد السياسات الثقافيّة العامّة في الوطن العربي وإحياء الأسابيع الثقافيّة العربيّة والعالميّة، وبناء مشروعات مشتركة بين المؤسّسات الثقافيّة العربيّة والعالميّة الحكوميّة والأهليّة.
من جانبهم اعتبر ممثلو الدبلوماسية العربية المعتمدون لدى تونس أن هذه القمة هي سابقة من نوعها، وشدّدوا على ضرورة تشريك المثقّفين في هذه القمّة الهامّة، التي تعتبر أحد أبرز توصيات القمّة العربيّة الأخيرة المنعقدة بالسعودية، وطالبوا بالانفتاح أكثر على مختلف مكوّنات الحياة الثقافية العربيّة، وطالب السفراء بضرورة التوّحد كعالم عربي، ونبذ كل أشكال المذهبيّة والطائفيّة والتفرقة بين الشعوب العربيّة.
أمّا المحور الثالث للورقة فهو تعزيز قيم المواطنة والعروبة لدى المواطن العربي، من خلال تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن وللوطن العربي، وإكساب المواطن العربي مهارات المواطنة الفاعلة، وأمّا المحور الرابع حسب الورقة التي عرضها المدير العامّ للمنظّمة فهو رفع مستوى الإنتاج الثقافي العربي كمًّا ونوعًا، عبر تجديد الخطاب الثقافي ودعم الإبداع الفكري والثقافي، وتشجيع الإنتاج الثقافي وتنويعه. ويشير المحور الخامس للمسودة إلى ضرورة تحقيق الشراكات الفاعلة بين المؤسسات الثقافيّة العربيّة والدوليّة على المستوى الحكومي والأهلي من خلال توحيد السياسات الثقافيّة العامّة في الوطن العربي وإحياء الأسابيع الثقافيّة العربيّة والعالميّة، وبناء مشروعات مشتركة بين المؤسّسات الثقافيّة العربيّة والعالميّة الحكوميّة والأهليّة.
من جانبهم اعتبر ممثلو الدبلوماسية العربية المعتمدون لدى تونس أن هذه القمة هي سابقة من نوعها، وشدّدوا على ضرورة تشريك المثقّفين في هذه القمّة الهامّة، التي تعتبر أحد أبرز توصيات القمّة العربيّة الأخيرة المنعقدة بالسعودية، وطالبوا بالانفتاح أكثر على مختلف مكوّنات الحياة الثقافية العربيّة، وطالب السفراء بضرورة التوّحد كعالم عربي، ونبذ كل أشكال المذهبيّة والطائفيّة والتفرقة بين الشعوب العربيّة.