نحن في زمن ثورة المعلومات التي نشهدها في كل مكان وكل اتجاه، حيث أصبح بمقدورنا أن نجد المعلومات في كل زاوية، من خلال شاشة التلفاز أو الإنترنت أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي السريعة، ومن الممكن أن نجد المعلومات عن طريق تناقُل الثقافات وعلوم الشعوب.
لكن الأهمَّ من تلك الثقافة السريعة هو ثقافةُ القراءة، التي تَنْتَقِينَهَا أنت حتى ترسخَ في الذاكرة الدائمة لك، كما أخبرت عن ذلك أخصائية تطوير الذات غيداء العادل، حيث تحدثنا عن الطرق السليمة التي يجب عليكِ العمل بها؛ من أجل أن تعتادي على نمط حياة تتخلَّله القراءة بشكل مكثف.
1. اختاري الكتب التي تناسبك
لا بدَّ أن تختاري الكتاب الذي تَرِينَ أنه يناسبك، من حيث أفكاره وبساطته اللغوية، أو من حيث تنوعات طَرْحِه، أو حتى أسلوب الكاتب أيضًا، حيث إن للأسلوب دورًا كافيًا في اختيار الكتاب.
2. الْجَئِي للقراءة "أون لاين"
لا بدَّ أن تقومي بتحميل كتاب أو قصة قصيرة على هاتفك المحمول، وإذا شعرتِ بالقليل من الفراغ فليس عليك سوى قراءة بضع صفحات؛ حتى لا تهجري القراءة.
3. الكمّ المحدد
كوني أكثر جِدِّيَّةً في القراءة، بحيث تضعين لنفسك مقدارًا محددًا في كل يوم لقراءته، لا تحاولي التهرب منه حتى إن كنتِ تشعرين بضيق الوقت، خصِّصِي قبل النوم ولو عشر دقائق فقط للقراءة.
4. التحفيز المستمر
إن تحفيز الذات من أهم الأمور التي تجعلك تحبين القراءة وتشعرين بالشَّغَف حيال الكتب وقراءتها، فمثلاً بعد قراءة كتاب والانتهاء منه ستذهبين في نزهة صغيرة مع صديقاتك، أو ستَحْتَسِينَ القهوةَ في الخارج.
5. القراءة بالمشاركة
من الممكن أن تجعلي من القراءة الجماعية أسلوبَ مشاركةٍ لك، حيث تقومين مع صديقاتك بتحديد قدرٍ معين لقراءته والنقاش فيه، والتحدث فيما يخصّ الجزءَ الذي تمت قراءته.
6. تجديد الكتب
لا بدَّ أن تنوِّعي في قراءتك، فمثلاً قومي بقراءة كتب سياسية وأحيانًا فلسفية وأحيانًا فكرية؛ لأن التنوع يشعرك بالثقافة الواسعة والاطِّلاع الأكبر، أما التركيز على مجال واحد فقط فإنه يحدّ من اطِّلاعِكِ.