أعلن الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في جدة، تدشين بوابة منطقة "مكة للتطوع"، والتي تهدف إلى تنظيم العمل التطوعي في المنطقة بشكل مؤسسي للتوعية بأهمية العمل التطوعي والخدمي، استعدادًا لإطلاق منتدى "متطوعون ومتطوعات"، في الأول من شهر جمادي الأولى.
وتُعتبر بوابة "مكة للتطوع" منصة موحدة، تعمل على تنظيم الفرص التطوعية كما تقوم على استقطاب المتطوعين واحتساب عدد ساعاتهم التطوعية، ما يمكن المتطوعين من متابعة نشاطاتهم التطوعية والخدمية.
وتسعى بوابة مكة، إلى رصد عدد المتطوعين، من أجل الوصول للعدد المستهدف من المتطوعين في رؤية 2030، وتشمل الأهداف الأعمال التطوعية وتنظيم الفعاليات، وخدمات الطوارئ والإغاثة، وتنظيف المدن والشواطئ، والتطوع في الخدمات الطبية، الأعمال المؤسسية والخيرية.
كما تتيح البوابة التسجيل للأفراد ليستفيدوا من خدمات تكوين هوية للفرد، تتحدد فيها مجالات الاهتمام في العمل التطوعي، وإرسال تنبيهات للفرد متى ما توفرت فرصة تطوعية في المجالات التي يهتم بها، إضافة لسجل بالساعات التطوعية يمكنه من الحصول على شهادة تطوع في أي وقت دون الرجوع لأي جهة، ما يمكن لأي مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم بين الثلاثة والخمسة من تكوين فريق تطوعي وإدراج الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين.
ومع انطلاق البوابة التطوعية في مكة، تم توقيع اتفاقيات بين الجهات المشغلة للبوابة، ممثلة في إمارة منطقة مكة "صاحبة المشروع" والمشرفة على أعمال البوابة، وغرفة جدة الشريك المفعل لمبادرات القطاع الخاص، وجمعية ماجد الخيرية، عبر برنامجهم للتطوع، فيما تشرف الجمعية على الأعمال اليومية للبوابة وتشغيلها من قبل المتطوعين والفرق التطوعية تحت إشراف الإمارة، وشركة جامعة الأعمال والتكنولوجيا، الجهة المتبرعة بتكاليف تصميم البوابة ودعمها فنيًا.
ووصل عدد الاتفاقيات الموقعة في مراسم التدشين، إلى 9 اتفاقيات مع الجهات الحكومية للتعاون مع البوابة، لتشمل وزارة الحج والعمرة، وتتولى توفير بيئة العمل للمتطوعين في مجالات خدمة ضيوف الرحمن خلال رحلة الضيف، وربط بوابة "كن عونا"، وبوابة الإمارة الالكترونية بشكل مباشر لتكامل المعلومات الخاصة بطلبات التطوع، وأمانات العاصمة المقدسة، وجدة، والطائف، لتتولى إدراج الفرص التطوعية لديها في بوابة منطقة مكة للعمل التطوعي، وتحث الفرق والمجموعات التطوعية المتعاونة معها على الاشتراك في البوابة وإدراج جميع أنشطتهم فيها.
